شهد محيط الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل رجال الشرطة والجيش، حيث تم نصب عدد من الحواجز الحديدية على أبواب الكنيسة، كما تواجد أيضاً سيارتا أمن مركزي محملة بالجنود، تحسباً لأي أعمال شغب أو عنف. فيما قام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكنيسة باستخدام الكلاب البوليسية بحثاً عن أي أجسام غريبة. يأتي هذا عقب الانفجار الذي وقع مساء أمس أمام مستشفى القوات الجوية بشارع أحمد سعيد بالعباسية.