قالت صفحة نبض رابعة، إحدى صفحات أنصار جماعة الإخوان المسلمين على فيس بوك، والتي يتابعها أكثر من نصف مليون، إنه على الرغم من المحنة التي يعاني منها آلاف المعتقلين في السجون، إلا أنهم استطاعوا أن يحققوا عددًا من المكاسب، حيث أتم عدد كبير جدًا من المعتقلين حفظ القرآن الكريم كاملاً. وأضافوا: وجود معتقلين في زنازين الجنائيين يقومون بدعوتهم إلى الله والأخلاق الحسنة، ولها نتائج طيبة جدًا فكثير من الجنائيين بالسجون هداهم الله وبدأوا في الصلاة، ومنهم من بدأ في حفظ القرآن الكريم، مشيرين إلى أن بعض المساجين المسيحيين أسلموا دينهم لله عز وجل بعد اختلاطهم مع معتقلين ودعوتهم إلى الدين الحق. وتابعوا: المعتقلات مليئة بالدعاة إلى الله وهم يستثمرون كل وقتهم في الدعوة للخير، وقدوتهم في ذلك سيدنا يوسف عندما دعا الله في السجن، واستشهدوا بقول الإمام ابن تيمية: "ما يفعل أعدائي بي؟.. أنا جنتي وبستاني في صدري.. أينما رحت فهي معي.. حبسي خلوة.. ونفيي سياحة.. وقتلي شهادة.. المأسور من أسره هواه.. والمحبوس من حبس قلبه عن ربه.. هذا الدين قادم والله متم نوره ولو كره الكافرون".