قضت محكمة جنح المنيا بمعاقبة المتنصر محمد حجازي، الذي يعمل مراسلاً لإحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية، بالسجن 5 سنوات وتغريمه 500 جنيه، بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة تحرض الفتنة في مصر. وحجازي والذي تحول منذ تنصره في عام 2008 ويحمل حاليًا اسم بيشوي أرميا بولس (32 سنة)، يعمل مراسلاً لقناة "الطريق" ومقرها الولاياتالمتحدة، ومملوكة لمسيحي مهاجر. وكانت أجهزة الأمن بالمنيا ألقت القبض عليه في 4 ديسمبر الماضي. وأشارت تحريات النيابة، إلى أنه عند القبض عليه كان بحوزته كاميرا و4 فلاشات (ذاكرة تخزين حاسب آلي خارجية) محمل عليها مقاطع تصوير لبعض المنشآت العسكرية والشرطية والكنائس. ووجهت له النيابة تهمة الاتصال بمنظمات تبشيرية تنشر أخبارًا كاذبة يترتب عليها إثارة الفتنة الطائفية وتكدير السلم العام، وتصوير منشآت عسكرية وشرطية بدون تصريح مسبق. واشتهر حجازي عندما ارتد عن الإسلام واعتنق المسيحية، وطلب تحويل ديانته من الإسلام إلى المسيحية على بطاقة هويته. إذ يُعد صاحب أول قضية من نوعها في تاريخ القضاء المصري، فهو "أول متنصر" في مصر، يطلب تغيير خانة ديانته في البطاقة من مسلم إلى مسيحي. وبحسب تقارير إعلامية، فقد اعتنق حجازي المسيحية وهو في السادسة عشر من عمره سرًا، وهو الآن متزوج من زينب محمد، "متنصرة" أيضًا، وأنجبا طفلة، طلبا تسجيلها كمسيحية، إلا أن السلطات رفضت الدعوى وتم تسجيلها كمسلمة.