قال عقيد الشرطة المتقاعد، عمر عفيفي، المقيم فى الولاياتالمتحدة، إن توفيق عكاشة، صاحب قناة "الفراعين" لن يعيش أكثر من ستة أشهر تقريبًا"، زاعمًا أنه "تم حقنه وتسميمه بأوامر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، "ثم أوهموه أن السكر أوقف المعدة في مستشفى حسام البدراوي". وادعى عفيفي فى تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يوم 28 مايو، أن هناك قائمة اغتيالات جديدة تضم 38 شخصية سياسية وحزبية وإعلامية ونقابية وقضائية وضباط جيش وشرطة زعم أن السيسي أعدها "للتخلص منهم رغم أنهم ساندوه وخدموه حتى وصل للكرسي، لكنه يخشى من وجودهم على الساحة". وقال إنه "تم التنفيذ بالفعل على عبدالله كمال (رئيس تحرير روزاليوسف سابقًا) بعدما فضفض معه (الرئيس الأسبق حسني) مبارك بالكثير من الأسرار في لقاء شهير، حيث كان مبارك يثق فيه ثقة عمياء، فتحدث معه عن السيسي وعن ظروف تعينه رئيسا للمخابرات الحربية، وكيفية تدبيره المكائد بالتعاون مع مراد موافي"، رئيس المخابرات العامة الأسبق. وأشار إلى أنه "كان السبب وراء تخلي (حسين) طنطاوي (وزير الدفاع الأسبق) عنه خلال ثورة 25 يناير 2011". في حين قال إن "عكاشة، فضفض في المطار أنه القائد الحقيقي لانقلاب 30 يونيو وهو الذي حرك الشعب ضد مرسي وحشد الناس، ووضع روحه على كفه، وكان من الممكن أن يقتله الإخوان في أي لحظة". واعتبر أنه "لا يقل عن السيسي بل يزيد وأنه لابد أن يتم معاملته باحترام وأدب وتطور الأمر أيضا عندمًا تم القبض على نجل توفيق عكاشة في كمين أمني بجوار المطار وهو يوصل صديقة له مسافرة للسعودية"، بحسب عفيفي. وقال عفيفي إن "نجل عكاشة كرر نفس كلام والده ووصل الأمر للسيسي وتم اتخاذ قرار ضد عكاشة والطريقة معروفة ومحفوظة ومكررة يحترفها عملاء السيسي". وأضاف أنه "بعد كشف مسلسل موت عبد الله كمال ارتعب السيسي وأمر بعلاج عكاشة بأي طريقة وبأي ثمن داخل مستشفى حسام البدراوي حتى لا يعرف أحد ماذا أصابه".