أكد الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية إن المخزون الإستراتيجي للقمح يكفي 8 شهور مقبلة، بعد أن وصل حجم التوريد للقمح المحلى 1.5 مليون طن بالإضافة إلى 2.3 مليون طن قمح مستورد، ومازالت التعاقدات مستمرة على شراء القمح محلياَ وخارجياَ . وقال في تصريحات خلال تفقده الشون الرباعية بتسويق الحاصلات الزراعية بمحافظة الشرقية، إن ما نفقده من القمح سنويًا يمثل نسبة 20% بما يوازى فاقد 5 مليار جنيه يتم إهداره في الدعم من خلال التخزين في الشون. وأضاف: إننا نسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي لمصر وشغلنا الشاغل أن ندعم المنتج المحلى ليستفيد منه الفلاحين، وتابع: إننا بصدد إنشاء صوامع معدنية لتقليل الفاقد من التخزين، حيث أن الصومعة الواحدة تبلغ سعتها التخزينية 30 ألف طن والخلية الواحدة تسع 5 آلاف طن، وما تم تنفيذه من الصوامع يصل 14 صومعة من إجمالي 50 صومعة تحتاج إلى تخزين 8 مليون طن يتم إنتاجه سنويًا من القمح. وقال جودة إن محافظة الشرقية تسلمت 417 ألف طن من القمح المحلى من خلال الفلاحين ومن المتوقع أن يصل رصيد المحافظة إلى 600 ألف طن ، وأشار إلى أن الفلاح المصري بدأ يستجيب لزيادة توريد القمح المحلى ولأول مرة هذا العام، بعد تشجيعه من قبل الوزارة عن طريق زيادة سعر الأردب 30% عن العام الماضي ليصل إلى 360 جنيها. وتوقع وزير التضامن والعدالة الاجتماعية وصول كمية تقدر ب 4 مليون طن من القمح المحلى لإنتاج دقيق الخبز.