قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك خمس نقاط رئيسية تمثل أوجهًا للاختلاف بين السنة والشيعة، مشيرًا إلى أن أكثر المسلمين على مذهب أهل السنة، ويمثلون ما يقرب من 90%، في حين أن هناك 85 مذهبًا من الناحية الفقهية. وأضاف في حلقة اليوم من برنامج "والله أعلم" على قناة "سي بي سي"، أن على رأس الاختلافات بين أهل السنة والشيعة، "تحريف القرآن، وهم الآن يقولون أنهم يقولون بخلاف ذلك وأنه لا تحريف في القرآن"، و"الأمر الثاني هو تكفير الصحابة وسبهم". أما الأمر الثالث وكما يشير جمعة "هو مبدأ التقيَّة، إذ أن "الشيعة يلجأون إلى الكذب للخروج من أجل نصرة مذهبهم"، مؤكدًا "أننا نحن أهل السنة لا نكذب لا في ضغط ولا غيره". وتابع: "أما الأمر الرابع الذي بيننا وبينهم هو عصمة الأئمة، والأمر الخامس يعتقد الشيعة بعقيدة "البداء" والتي تعني أن الله سبحانه وتعالى قد قضى شيئًا ثم غير رأيه وتراجع عن قضائه، وحينما نواجه علماء الشيعة بكل هذا الآن يقولون أنهم لا يفعلون هذه الخمسة حتى ولو كان سابقيهم فعلوها فهم قد أخطأوا". وأضاف جمعة: "أننا في مصر أدركنا أن الطائفية هى ورقة لعبة سياسية قد ينشأ منها دم ولذلك فنحن نحارب الطائفية، وأن هناك من يقوم بإشعال الفتن داخل مصر رغبة منه في الانقسام وإحداث الوقيعة". وعرج إلى قضية حسن شحاتة أحد المتشيعين والذي قتل في أحداث "أبوالنمرس" في العام الماضي قائلاً إن "هذا الرجل لم يكن شيعيًا ولم يكن متبعًا لأهل السنة وإنما كان يختلق أشياء لا يرضى بها أهل السنة ولا الشيعة مثل أن من يفطر في رمضان يوما فعليه قضاؤه ثمانية عشر يومًا". وأشار إلى أنه "قد حبس في قضية جنائية في خصومة على بيت ولم يكن بسبب سبه للصحابة".