رفض معتصمو ماسبيرو، للمرة الثانية، الانصياعَ لطلب الانبا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفضّ اعتصامهم من أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط القاهرة. واعترض القمص متياس نصر، عضو ائتلاف شباب ماسبيرو، على فضّ الاعتصام، قائلاً: "إنّ هذا الاعتصام خاصّ بالنصارى، لحصولهم على حقوقهم، ولم يختصَّ بقداسة البابا، ويجب ألا نخلط بين الدين والسياسة". وأكّد المعتصمون عدم فضّ اعتصامهم، إلا بعد تحقيق جميع المطالب الخاصة بالنصارى على أرض مصر. وكان شنودة طالب المعتصمين أمامَ ماسبيرو أمس بضرورة فضّ الاعتصام "خوفًا عليهم"، خاصة بعد الاشتباكات الطائفية التي وقعت السبت الماضي بالمنطقة، وأدّت إلى العديد من الإصابات.