ارتفعت حصيلة الإصابات في المواجهات الّتي شهدتها عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، إلى 150 مصابًا، إضافة إلى اعتقال عشرات الشبان من قِبل وحدات خاصة صهيونية. وقال مصدر طبي فلسطيني ل"المركز الفلسطيني للإعلام": إنّ 150 إصابة وصلوا إلى مستشفى رام الله بعد ظهر اليوم، منها سبع إصابات خطيرة، وأكثر من 30 مصابًا بالرصاص المعدني، إلى جانب العشرات أُصيبوا بحالات اختناق شديد جراء قنابل الغاز المسيل للدموع. وتشهد هذه الأثناء عدة محاور في مدينة رام الله ومحيطها مواجهات كبيرة من مئات الشبان الذين شاركوا في مسيرات إحياء الذكرى ال63 عامًا على النكبة الفلسطينية، مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي هاجمت هذه المسيرات بالرصاص المعدني والحي إلى جانب مئات قنابل الغاز السام. وقال شهود عيان: إنّ المواجهات الأكبر كانت على حاجز قلنديا العسكري جنوبرام الله، وهو المدخل الرئيسي المؤدي إلى مدينة القدسالمحتلة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين. كما شهد حاجز عطاره شمال رام الله مواجهات عنيفة بين المئات من طلبة المدارس في المنطقة مع جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز الذي يفصل مدينة رام الله عن مدن وقرى شمال الضفة الغربية. وشهد حاجز بدو شمال غرب القدسالمحتلة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب مسيرة كبيرة لإحياء ذكرى النكبة شهدتها المنطقة، حيث دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة جدًا في المنطقة القريبة من المستوطنات الصهيونية المحيطة بمدينة القدس. وذكرت مصادر فلسطينية أنّ مواجهات عنيفة شهدتها بلدة عناتا شمال شرق القدسالمحتلة، مع سلطات الاحتلال في الذكرى ال63 للنكبة الفلسطينية. ومن الجدير ذكره أن عدة مناطق ملتهبة في الضفة الغربية شهدت مسيرات كبيرة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، وتحولت إلى مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، التي عززت من انتشارها في الضفة الغربية بأكثر من 10 آلاف جندي صهيوني، إلى جانب فرض طوق عسكري محكم على الضفة الغربية.