هاجمت القوات الصهيونية المتمركزة في محيط مدينة القدسالمحتلة من ناحية ضاحية الرام، جموع المصلين الذين حاولوا دخول المدينة المقدسة لأداء الجمعة، وأطلقت عليهم الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، مما أدى إلى إصابة سائق حافلة من طولكرم بالرصاص المطاطي، وإصابة العشرات بحالات اختناق من الغاز السام، واحتجاز مئات المصلين رجالا ونساءً ومنعهم من دخول المدينة المقدسة. وأفاد شهود عيان من ركاب الحافلة لمراسلنا أنه فور وصولهم إلى الرام ومحاولتهم دخول القدس هاجمتهم قوات "حرس الحدود" الصهيونية وشرطة الاحتلال والذي أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والمسيلة للدموع بشكل عشوائي ما أدى إلى إصابة سائق الحافلة، وهو نضال فارس النوري (41 عاماً) من سكان مدينة طولكرم، برصاصة مطاطية في خاصرته، ونقل إلى مستشفى الشيخ زايد في مدينة رام الله لتلقي العلاج. وأضاف شهود العيان أن جنود الاحتلال المتواجدين على أبواب المسجد الأقصى احتجزوا عدة شبان ممن تمكنوا من دخول مدينة القدس وصادروا هوياتهم ومنعوهم من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وعرف من بينهم: تيسير شريتح وابنه عبد الله، هليّل حطاب، حمزة حطاب، محمد تيسير طاهر، عبد الله تيسير طاهر، عمر الأشقر إمام مسجد قرية فلامية في محافظة قلقيلية، وجميعهم من مدينة طولكرم.