استنكر حازم عبدالعظيم، أمين لجنة الشباب بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، انسحاب مندوبي حملة المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، من اللجان الانتخابية، عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات بتمديدها ليوم ثالث. وعلق عبدالعظيم الذي قدّم نفسه كناشط معارض لحكم "العسكر" قبل أن يتراجع عن مواقفه عقب 30 يونيه قائلاً: "مندوبو حمدين انسحبوا.. استعدادا لتدشين حملة التزوير، أنصحكم بالاستعانة بشبكة رصد والجارديان.. ومستر بانكي مون جاهز تحت الطلب برافو مصر". وأضاف عبد العظيم عبر حسابه على موقع "تويتر": "أول مرة في حياتي أشوف حملة انتخابية ليس هدفها أصوات مرشحها بقدر الترويج واللعب على نغمة المقاطعة والإقبال الضعيف والترويج لها". وكانت حملة صباحي أعلنت في بيان فجر اليوم، استمرار مرشحها في السباق في مواجهة وزير الدفاع السابق، عبدالفتاح السيسي، مع سحب كافة مندوبيها من مراكز الاقتراع الانتخابية، اعتراضا علي قرار اللجنة العليا للانتخابات بتمديد التصويت ليوم ثالث وأخير، لينتهي في التاسعة من مساء اليوم. واتهمت حملة صباحي في بيان عصر الأربعاء، الأجهزة الأمنية ب"محاولة إجبارهم علي حضور فرز الأصوات"، رغم قرار الحملة سحب كافة مندوبيها من مراكز الاقتراع، بحسب بيان للحملة. وقال البيان: "مندوبونا يتعرضون لتهديدات وصلت إلى استدعاءات من (جهاز) الأمن الوطني (أمن الدولة السابق) لإجبارهم على حضور الفرز في بعض اللجان الفرعية". وأضاف: "هذه المحاولات تأتي في إطار إرهابنا وإعادة إنتاج أساليب الدولة القمعية، ولكنها لن تجدي". من جانبه، وصف طلال العتريسي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية، صباحي ب"المنسحب عمليا من المعركة". وأضاف العتريسي، في تعليق إلى وكالة "الأناضول"، أن "إعلان انسحاب صباحي كان سيضعف موقفه، سواء حاليا في الانتخابات، أو مستقبلا في قيادة المعارضة، وما قام به من عدم إعلانه الانسحاب في ظل عدم تواجد لحملته في اللجان، يشير إلي أن موقفه غير المعلن هو عدم الاستمرار في السباق". وتوقع أن "تكون الحملة قد تسرب إليها نوعا من الإحباط، وهو ما لا يمكن أن يتماشى مع مرشح رئاسي وحملة من المفترض أن تكافح وتناضل إلي آخر نفس".