أكدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الناخبين المصريين، خيبوا ظن المشير عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع وهو عكس ما كان يتوقعه الجميع حتى السيسي نفسه. وقالت تايمز:" ان القنوات الفضائية الحكومية والخاصة، قادت حملة تهدف لدفع أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في الانتخابات حيث قال أحد المذيعين، إنه مستعد لتقبيل أرجل الناخبين" ، داعيا لقتل النساء اللاتي فضلن التسوق على المشاركة في الانتخابات. وأكدت فاينانشيال تايمز أنه بالرغم من تعالي دعوات المشاركة إلا أن مراكز الاقتراع ظلت "مهجورة" مشبهة ذلك بما كان يحدث الحملة التي تقودها الحكومة والقنوات الفضائية المساندة لها، فإن مراكز الاقتراع بقيت مهجورة، مثلما كانت عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. فيما رأي محللون وباحثون أن الناخب المصري أصيب بالتعب من تكرار العمليات الانتخابية في فترة وجيزة بالإضافة لأن إغراق الشوارع بصور السيسي والدعاية له تسببت في عزوف جزء كبير من الناخبين.