قال مسئولون أمريكيون: إن العنصر السابق في الجيش الباكستاني، والقيادي الحالي في تنظيم القاعدة، إلياس كشميري، الذي ارتبط اسمه بعدد من محاولات التفجير تشمل خططاً لهجمات على مدن أوروبية، قد برز كخليفة محتمل لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. ونقلت شبكة (إم إس إن بي سي) الأمريكية عن مسئول أمريكي كبير قوله: إنه في الوقت الذي يستمر فيه نائب بن لادن، أيمن الظواهري، الخليفة "المفترض" للأخير بعد مقتله، إلا أنه لا يحظى بكثير من الشعبية في بعض الدوائر، وترقيته ليست مضمونة ، بحسب صحيفة " القدس العربي" اللندنية. وقال المسئول:" إن كشميري قد يكون المرشح الأوفر حظاً في تسلّم زعامة القاعدة، مضيفاً إن "نجمه قد ارتفع خلال السنوات الأخيرة". وكانت الاستخبارات الأمريكية قد زادت تركيزها خلال السنوات الأخيرة، على كشميري الذي بالكاد يعرفه العامة الأمريكيون، وكان قصف للمخابرات الأمريكية "سي آي أيه" قد استهدف كشميري في غارات بطائرات تجسسها شمال غرب باكستان. وقال مسئولون أمريكيون: إن كشميري هو الشخصية الأساسية التي تقف وراء مخطط لتنفيذ هجمات متعددة في مدن أوروبية، رسمت بعد هجمات مومباي بالهند 2008. وتكتم المسئولون الأمريكيون عما إن كان قد وجد دليل في المنزل الذي قُتل فيه بن لادن بعملية أمريكية في أبوت اباد، يشير بشكل مباشر لاتصالات بين بن لادن وكشميري. وأشارت الشبكة إلى وثائق في المحكمة الأمريكية تتضمن إشارات لهذه الروابط، ولرغبة كشميري في تنفيذ هجمات ضد أهداف أمريكية وأوروبية.