قال عضو المجموعة الوطنية الاستشارية في ليبيا محمود الفطيسي إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا يملك القوة ولا المعنوية ليكون على خطى المرشح الرئاسي المصري المشير عبد الفتاح السيسي، بيد أن الرغبة موجودة لديه. ووصف الفطيسي في تصريحات لقناة "الجزيرة" حفتر بأنه رجل عليه خلاف في الشارع، مستذكرا ماضيه العسكري في حرب ليبيا ضد تشاد حيث أبيدت قواته. وتساءل "ما هي السلطة التي يملكها حفتر وتخوله الطلب من القضاء الليبي تشكيل حكومة جديدة في البلاد ؟". ويرى مراقبون للتطورات الأخيرة في ليبيا أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر, الذي اتهمته السلطات الليبية بقيادة "انقلاب عسكري" في البلاد, يسير على النهج نفسه الذي سار عليه وزير الدفاع المصري السابق والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي. وقال حفتر، الذى أعلن خوضه حربًا ضد "الإرهابيين والمتطرفين" فى ليبيا، إنه حارب مع الجيش المصرى فى أكتوبر73 مع قوات المدرعات المصرية، مشيرًا إلى أنه يعتبر مصر بلده، وأنه كان مع أول من عبروا قناة السويس. وأضاف "كرامة مصر محفوظة دائمًا فى قلوبنا"، واستطرد, قائلاً: "المشير عبد الفتاح السيسي هو الذى فتح الباب للتغيير، وإن شاء الله سيكون رئيسًا لمصر". وأكد حفتر خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "مصر العرب" عبر فضائية "سى بى سى إكسترا" مساء الجمعة الموافق 23 مايو ، أن جماعة الإخوان كانوا سببًا فى الاضطرابات فى كثير من الدول العربية، مطالبًا الدول العربية بالاتحاد لمواجهة "تلك الآفة الجديدة التى اسمها الإخوان". وتابع حفتر أنه سيتم تشكيل مجلس رئاسى وحكومة مؤقتة في ليبيا لمدة 9 أشهر على الأكثر، وأضاف أن الانتخابات من الممكن أن تجرى فى ليبيا بعد قرابة العام، مشيرًا إلى أن مهمته الأساسية هى إعادة الأمن والأمان إلى وطنه وإعادة بناء الجيش الليبى. وتابع أنه يفضل استمراره فى صفوف القوات المسلحة لكى يتأكد من إعادة بناء بلاده، مضيفا "إذا أراد الشعب الليبي ترشحى للرئاسة, لن أتأخر