دعت السفارة الأميركية في الخرطوم، السودان إلى احترام حرية التعبير، واستنكرت قيام السلطات الأمنية باعتقال رئيس الوزراء الأسبق والزعيم السوداني المعارض الصادق المهدي، لاتهامه وحدة شبه عسكرية بارتكاب تجاوزات. وأعربت السفارة الأميركية- في بيان لها اليوم /الخميس/- عن قلقها البالغ لاعتقال المهدي زعيم حزب الأمة المعارض منذ يوم السبت الماضي، وقالت السفارة "ندعو الحكومة إلى احترام الحق الأساسي بحرية التعبير لجميع المواطنين السودانيين المدرج في الدستور المؤقت المطبق في السودان". ودعت السفارة الأميركية بالخرطوم، الحكومة السودانية إلى ضرورة الالتزام بتطبيق تلك الالتزامات، والمحافظة على الحريات العامة. تجدر الإشارة، إلى أن محكمة امن الدولة بالسودان استجوبت في 15 مايو الجاري رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، على اثر شكوى مقدمة من الجهاز الوطني للاستخبارات والأمن السوداني، لاتهامه قوة الدعم السريع التابعة للجهاز، بارتكاب تجاوزات في دارفور، الإقليم الذي يشهد تصاعدا في العنف منذ بداية العام الحالي، وتم اعتقال المهدي في سجن/كوبر/شديد الحراسة بولاية الخرطوم.