أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علاء الدين بروجردي، اليوم الثلاثاء، دعم بلاده لاتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، باعتباره "خطوة جديدة تقرب الكيان الصهيوني من نهايته". ونسبت وكالة أنباء "مهر" إلى بروجردي أن بلاده أعلنت مرارا، وفي مناسبات مختلفة، دعمها لوحدة الفصائل الفلسطينية، معتبرا اتفاق المصالحة يشكل خطوة مهمة على طريق "وحدة وتضامن الشعب الفلسطيني المظلوم". وأضاف، أنه نظرا لأن الفصائل الفلسطينية تتطلع إلى أهداف مشتركة، لذا يمكن اعتبار هذا الاتفاق بأنه "خطوة إلى الأمام في مواجهة الكيان الصهيوني". ولفت إلى أن "أمريكا والكيان الصهيوني مستاءان للغاية من هذا الاتفاق الفلسطيني، حتى أنهما قطعا مساعداتهما لحركة فتح"، واعتبر أن هذا الاتفاق الفلسطيني والثورة المصرية يمثلان خطوتان كبيرتان "تقربان الكيان الصهيوني من نهايته". وقعت الحركتان بالأحرف الأولى اتفاقا للمصالحة عقب اجتماع لوفدين من قيادتهما في القاهرة الأربعاء الماضي، يتضمن تشكيل حكومة شخصيات مستقلة متوافق عليها، تتولى التحضير لانتخابات عامة خلال مهلة عام وحل باقي القضايا الخلافية. ومن المقرر أن توقع كل الفصائل التي توافدت أمس الاثنين إلى القاهرة على الاتفاق رسميا غدا الأربعاء بحضور ممثلي الفصائل والرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين المصريين ومدعوين من السفراء العرب والأجانب. تمثل الفصائل بالأمناء العامين، وسيشارك عدد من الشخصيات الفلسطينية المستقلة بدعوة مصرية، فيما يبرز غياب رئيس الوزراء المكلف سلام فياض، ورئيس الحكومة المقالة التابعة لحركة (حماس) إسماعيل هنية.