صحيفة كيهان الرئيس التركى يصل إلى طهران وصل الرئيس التركى عبد الله جول بعد ظهر أمس إلى طهران فى زيارة لإيران تستمر 4 أيام تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. وكان وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى فى استقبال الرئيس جول والوفد المرافق له فى مطار مهر آباد. ومن المقرر أن تقام مراسم الاستقبال الرسمى صباح اليوم الاثنين بحضور الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. ويتضمن جدول أعمال الرئيس جول خلال زيارته لطهران، إجراء محادثات مع كبار المسئولين الإيرانيين لبحث العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين البلدين وكذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية. وسيزور الرئيس التركى مدن إيرانية عددية، تبريز، شمال شرق، وأصفهان، وسط إيران. وصرح الرئيس التركى يوم أول أمس السبت فى مقابلة وكالة أنباء إيرنا، بان العلاقات بين تركيا وإيران كبلدين جارين، تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ملفتاً أن العلاقات بين البلدين تمتد جذورها فى أعماق التاريخ، وقال أن الحدود المشتركة بين البلدين لم تتغير مما. وأشار إلى أنه سيتناول بالبحث خلال زيارته لإيران، العديد من القضايا خاصة السياسية والاقتصادية والثقافية إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية التى تهم البلدين. وأضاف إن عددا كبيرا من رجال الإعمال والتجار الأتراك يرافقونه فى زيارته كما أن الزيارة تتضمن تشكيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين. وأكد الرئيس التركى، أن إيران وتركيا بلدان مهمان وقويان فى المنطقة وكانا هكذا على مر التاريخ، وقال أن استعراض قضايا المنطقة المهمة مع المسئولين الإيرانيين مدرج على جدول أعمال زيارته لطهران. بروجردى يعرب عن أمله باستئناف العلاقات بين إيران ومصر بعد سقوط مبارك أعرب رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى علاء الدين بروجردى عن أمله فى أن "تؤدى التطورات فى مصر وسقوط نظام حسنى مبارك إلى استئناف العلاقات فى أسرع وقت بين مصر وإيران ". وفى تصريح له على هامش الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامى اليوم، أعرب عن أمله فى أن "تؤدى التطورات فى مصر وسقوط نظام مبارك والتطورات الاجتماعية إلى الإسراع فى إقامة علاقات بين الشعبين الإيرانى والمصرى، وأن تتخطى العلاقات بين البلدين مرحلة مكتب رعاية المصالح باتجاه إقامة علاقة رسمية بين البلدين". وقال طبقاً لاتفاقية فبينا هناك أتفاق دولى يسمح للدول التى لا يوجد بينها علاقات بفتح مكتب لرعاية المصالح فيها. ورأى أن "الغرب وأمريكا خاصة عجزوا عن مواجهة التطورات الجارية فى مصر، ولو كانوا قادرين على مواجهتها لما ترددوا مطلقا فى منع سقوط نظام مبارك". وأكد بروجردى بأن البرلمان الإيرانى يؤيد ويدعم انتفاضة الشعب المصرى. وتعليقا على منح السفير البريطانى فى طهران منصبا جديدا من قبل حكومة بلاده، قال رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى "بالطبع سنكون سعيدين إذا غادر السفير البريطانى لأنه تواجده كان عديم الفائدة ". صحيفة رسالت لاريجانى: أمريكا تتآمر لمصادرة ثورة الشعب المصرى قال رئيس مجلس الشورى الإسلامى على لاريجانى أن أمريكا تحيك المؤامرات من أجل مصادرة انتصار الشعب المصرى. وعلى هامش المسيرة التى نظمها نواب مجلس الشورى الإسلامى للإعلان عن دعمهم لثورة الشعب المصرى صرح لاريجانى أن هذه المسيرة تعبير رمزى عن دعم نواب المجلس للشعب المصرى المسلم وثورته. وقال إن المسيرة الرمزية لنواب مجلس الشورى الإسلامى تهدف كذلك إلى إثبات أن الشعب الإيرانى عازم بإصرار على الدفاع عن أهداف الثورة الإسلامية وعن المستضعفين والوقوف بوجه الديكتاتوريات فى المنطقة. ولفت لاريجانى إلى أن المؤامرات الأمريكية كانت قبل انتصار الشعب المصرى وهى مستمرة بعد الانتصار من أجل مصادرة انتصار الشعب المصرى.
