واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر جلسة محاكمة الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان، والدكتور صفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. التمس الدفاع مخاطبة وزارة الإعلام لضم كل الفيديوهات التى تحدث فيها البلتاجى وحجازى فى الفترة من 28-6 وحتى 14-8 وندب لجنة فنية لتفريغ كل المقاطع، ليدل على أنه لا يوجد دليل واحد ضد المتهمين. وعرضت المحكمة المقطع الثالث لقناة الحوار، وبدأ بتصوير لعدة آلاف من المواطنين ودون على الشاشة أنه "رابعة العداوية الآن"، وظهرت بعض المبانى وبعد فترة قصيرة قدم المتحدث محمد البلتاجى بعبارة الآن مع أسد الميدان وفارس من فرسان الحق يسبح بالحق وينطق بالحق الدكتور محمد البلتاجى. وظهر فى تلك اللحظة عبارة على الشاشة "كلمة القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجى، ثم ظهر البلتاجى وخاطب المعتصمين بقوله أيها المرابطون إنكم تسطرون أشرف صفحات الحق إنما ترابطون بميادين الحرية أمام الانقلاب الظالم المجرم"، وقد استطلعت المحكمة رأى الدفاع بعد مشاهدتها بما يقرب من 15 دقيقة من المقطع، وتبين أنه عبارة عن خطاب موجه إلى جموع المعتصمين بأنه لا علاقة له بالدعوى وتمسك الدفاع بطلب تفريغ هذه الشرائط.
وهنا طلب البلتاجي أن يتحدث، فأذنت له المحكمة بالتحدث، وقرر أنه يرى فى هذه المقاطع المسجلة دليلاً على براءته وطلب تفريغه. وطلب الدفاع مخاطبة وزارة الإعلام بضم جميع مقاطع الفيديو الخاصة بالبلتاجى وحجازى خلال فترة الاعتصام, مع طلب ندب لجنة فنية لتفريغ المقاطع التى يتم ضمها. وطلب الدفاع تسجيل عبارتين من فيديو البلتاجى "أيها المرابطون"، وعبارة "إخواننا بغوا علينا وأن أرادوا فتنة أبينا أبينا أبينا". كما طلب الدفاع تفريغ ما تحتويه الأسطوانتان المدمجتان، للوقوف على مدى اتصالها بالدعوى وطلب تسليمه نسخة من الأسطوانتين المدمجتين. وقدم الدفاع طلبًا بالتصريح لهم بزيارة المتهمين.