واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، الخميس، نظر جلسة محاكمة محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية. والتمس الدفاع مخاطبة وزارة الإعلام لضم كافة الفيديوهات التي تحدث فيها المتهمون محمد البلتاجى وصفوت حجازى في الفترة من "28-يونيو وحتى 14 أغسطس"، وندب لجنة فنية لتفريغ جميع المقاطع ليدل على أنه لا يوجد دليل واحد ضد المتهمين. وعرضت المحكمة المقطع الثالث الذي سجلته قناة الحوار وبدأ بتصوير عدة آلاف من المواطنين، وبدأ بعدها بفترة قصيرة قدم متحدث منصة الاعتصام المتهم محمد البلتاجي، قائلا: "الآن مع أسد الميدان وفارس من فرسان الحق يسبح بالحق وينطق بالحق وهو الدكتور محمد البلتاجي". وخاطب البلتاجي المعتصمين بقوله، في مقطع الفيديو: "أيها المرابطون، إنكم تسطرون أشرف صفحات الحق إنما ترابطون بميادين الحرية أمام الانقلاب الظالم المجرم". وقال دفاع المتهم إن مقطع الفيديو عبارة عن خطاب يوجهه المتهم إلى جموع المعتصمين في ميدان رابعة، وأنه لا علاقة له بالدعوى. وهنا طلب المتهم أن يتحدث فأذنت له المحكمة بالتحدث، فقال إنه يرى في هذه المقاطع المسجلة دليلا على برائته وطلب تفريغها. وطلب الدفاع مخاطبة وزارة الإعلام بضم جميع مقاطع الفيديو الخاصة بالمتهمين محمد البلتاجى وصفوت حجازى خلال فترة الاعتصام، مع طلب ندب لجنة فنية لتفريغ المقاطع. وطلب الدفاع تسجيل عبارتين من كلمة المتهم البلتاجي وهما: "أيها المرابطون"، وعبارة "إخوننا بغوا علينا وإن أرادوا فتنة أبينا أبينا أبينا". كما طلب الدفاع تفريغ ما تحتويه الإسطوانتين المدمجتين للوقوف على مدى اتصالهما بالدعوى وطلب تسليمه نسخة من الإسطوانتين المدمجتيين. وقدم محامو الدفاع طلبًا بالتصريح لهم بزيارة المتهمين. كانت النيابة، وجهت اتهامات ل"حجازى والبلتاجى" باحتجازهما ضابطًا وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع في قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.