أكد الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الضمان الوحيد القادر على إحداث تنمية حقيقية للاقتصاد الوطنى عبر قرارات جادة لمواجهة الإرهاب والفوضى فى مصر ودفع البلاد نحو الاستقرار. قال أحمد عبد الهادى، فى مقال له بعنوان "اقتصاد مصر فى انتظار الرئيس" والذى تصدر العدد الأول من مجلة "اقتصاد مصر" التى أصدرها حزب شباب مصر هذا الأسبوع أن الأوضاع التى وصلت إلى حد الانهيار فى مصر تحتاج لشخصية حاسمة وقوية ولا تقبل أى نوع من المفاوضات أو الحوارات أو المساومات مع قوى الإرهاب وقادرة على الحسم وإبادة كل معانى الفوضى والضرب بشدة على يد كل من تسول له ممارسة الإرهاب وفرض الأمن وإعادة الانضباط للشارع بالقوة الجبرية. وقادر على إعادة الاستقرار للوطن ونسف كل مقومات الأيدى المرتعشة فى اتخاذ القرار فى مواجهة التحديات التى تحاصر مصر، والضرب بشدة على يد كل من تسول له نفسه المتاجرة بقضايا الوطن، وهو أمر يتوفر فى شخصية المشير عبد الفتاح السيسى. وقد تصدرت صورة المشير عبد الفتاح السيسى صورة غلاف العدد الأول من مجلة اقتصاد مصر التى صدرت هذا الأسبوع عن حزب شباب مصر واحتفت به مع قراء المجلة التى تم طرحها فى الأسواق وإطلاق موقع إلكترونى لها. وقال أحمد عبد الهادى، فى مقال العدد الرئيسى، إن الشعب المصرى هب منتفضًا فى ثورة لم يشهد التاريخ مثيلًا لها فى حشود انتفضت من الشمال للجنوب فكانت ثورة 30 يونيه 2013 التى جاءت استجابة لنداء المشير السيسى الذى آمن بالبسطاء فآمنوا به، فكان من الطبيعى أن يحسم معركة الانتخابات الرئاسية لصالحه فور إعلان ترشحه، مؤكدًا أن الشعب المصرى ينتظر من السيسى التمهيد لبيئة اقتصادية آمنة مستقرة جاذبة للاستثمارات من أجل إعادة بناء مصر من جديد، مؤكدًا أن الشعب المصرى يراهن على السيسى خاصة وأنه رجل عسكرى لا يؤمن إلا بالعمل الحاسم والجاد بعيدًا عن الشعارات مما يجعل الكثيرين فى انتظار فرض هيبة الدولة وسطوتها وسلطانها على يديه بعد غيابها طوال سنوات ماضية. وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن المواطن البسيط لا يحتاج المزيد من الكلام بل المزيد من الأفعال خاصة وأن رؤوس الأموال العربية الشقيقة بدأت فى الهبوط على أرض مصر إيمانًا منها بالرئيس القادم بإرادة الملايين الذين فرضوا سلطتهم عليه فلبى نداء هذه الملايين، كما أدركت الاستثمارات العربية أن مستقبل مصر القادم أكثر استقرارًا، وقبلها أدركت أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة فهرولت الاستثمارات الأجنبية للبيئة المصرية وهو أمر يحتاج لحماية وقدرة على الحسم وحماية أمن هذا الوطن معلنًا ثقته فى قدرات المشير عبد الفتاح السيسى على فعله.