تزامنا مع اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسة المقبلة، والمقرر انطلاقها يومي 26 و27 من الشهر الجاري، دشنت القوي الثورية حركة "مقاطع" لمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي وصفوها بالمسرحية الهزلية لتنصيب "ديكتاتور". وجاء نص الحركة كالتالي: باسم كل شباب هذا الوطن الثائر في مدن مصر وريفها وصحرائها وسواحلها باسم الشهداء والمعتقلين والأرامل والثكلى والأيتام والأبطال المجهولين الذين ضحوا بالنفس والنفيس في مواجهة نظام الاستبداد والقمع العسكري. من أجل دولة مدنية ديمقراطية تتسع لجميع مواطنيها لا تحكمها .. الدبور والدبابة والكرباج .. دولة قوامها العدل والحريات والكرامة الإنسانية والسلم الاجتماعي .. باسم كل من ثاروا على الطاغية العسكري حسني مبارك لا لكي يستبدلوه بطاغية عسكري أخر أو ديكتاتور بقمعهم تحت غطاء الدفاع عن الدين أو العقيدة أو الوطن أو الأمن. باسم كل من انخدعوا فى حملة تمرد المخابراتية المصنوعة من صبيان الديكتاتور عبد الفتاح السيسي الذي استغل مطالب الجماهير المشروعة بكل ما سبق ذكره من أجل أن يبرر عدو عنوانه الغادر على الثورة وعلى الحرية وعلى الإنسانية. باسم كل من كذب عليه الديكتاتور عبد الفتاح السيسي زعموا انه جاء ليجنو على الشعب المصري دون طمع سلطة او منصب ثم مدعبا أنه ترشح تحت ضغوط من الشعب. أعلن أنا المواطن: عدم مشاركتي بالمسرحية الهزلية التي سماها السيسي وزبانيته كذبا وزورا بالانتخابات الرئاسية من أجل أن أن تكون غطاء غطاء لتنصيبه ديكتاتورا لهذا البلد.. أعلن مقاطعتي لجميع فعاليات تلك المهزلة وعدم اعترافي لا بإجراءاتها ولا بكل ما يترتب عليها من نتائج وقرارات