الكونفدرالية هى البطولة التي يشارك فيها الأهلي الآن بعد خروجه من كأس أفريقيا لأبطال الدوري بطولته المفضلة، وانتقد البعض أداء الأهلي ولم يلتفتوا للظروف التي يعيشها، فالأجواء غير مشجعة والنادي يمر بمرحلة انتقالية، ويلعب بدون جمهور، وخزائنه أصبحت خاوية، فليس هناك أموال لعقد صفقات أو تجديد دماء الفريق، ومع ذلك يحاولون بما يملكون، مواصلة انتصارات الأهلي والحفاظ على سمعته الدولية، ومكانته العالمية، وتحقيق التواجد حتى ولو من خلال الكونفدرالية ونتمنى لهم كل التوفيق.
المخ مختار مختار ذاك المدرب العبقري الذي تشعر بإبداع الجنون كلما رأيت وجهه فهو ليس لاعب كرة عادى، فهو من طراز فريد، وملامحه توحي لك كلما شاهدته، إنك أمام مبدع ربما تراه رسامًا يعشق مهنته إلى حد الجنون، يرسم لوحة مبدعة ويتكلم عنها بمستوى يفوق المستمع، وتراه عازف جيتار، يندمج فى عزفه حتى أنه لا يرى غير فنه أو مدرب عالمى ومن قبل لاعب عال عظيم الموهبة، وهذا هو سر وجود نادى بتروجت فوق القمة وإصابته لمرمى الزمالك بأربعة أهداف تترجم سر تفوق هذا الفنان.
الكرة العالمية عندما نشاهد الكرة العالمية نعرف المستوى الحقيقى لكرتنا المصرية وحجم الأخطاء بل والانحدار الذي أصبحنا فيه فما زلنا نمارس العك الكروي والكرة تترنح وتتطير فى السماء وتتخبط فى أرجل اللاعبين فى حين أبطال الغرب يتفوقون على أبطال البلاي ستيشن فى الأداء الجمالى والفنى والبدنى وربما الرجولى، حتى أنك تشعر بالملل من مشاهدة كل هذه الدقة وتشتاق للعك الكروى وتسأل بتعجب هل هم بشر أم جان؟ وماذا عنا نحن ومن الذى جعلنا هكذا؟ أريد إجابة من المسئولين عن كرة القدم. العمدة عماد متعب نجم كبير وموهبة جميلة أحبته الجماهير المصرية وفضله المدربون وأعطته الحياة وفتحت له الملاعب المصرية ذراعيها ووصل سريعًا وحقق ما يريد ولكن رغم كل الحب الذي يحظى به لم يحب عماد نفسه وقضى عليها سريعًا ولا أدرى لماذا لم يحافظ على موهبته وعلى النعمة التي منحها له الله سبحانه وتعالى، فقد أحبك الناس أكثر مما أنت أحببت نفسك، وتمسكت بك الكرة أكثر مما أنت تمسكت بها، وعكست معك المقولة إذا أعطيت الكرة أعطتك ومع ذلك ما زال أمامك فرصة لتعيد عماد إلى مكانه الصحيح، وتنظر قليلاً لمن أحبوك وأعطوك بصدق فصاحبة الفضل عليك هى كرة القدم وملاعبها الخضراء فأعد اكتشاف نفسك وكفاك من فضلك حب نفسك قليلاً واعمل على وضعها فى مكانتها ونتمنى لك الشفاء والعودة العاجلة.