كشف حسن شاهين، أحد مؤسسي حركة تمرد، أن حملة تمرد كانت تمت إدارتها من منزل حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح لرئاسة الجمهورية، لافتاً أنها بدات كحملة شعبية مستقلة هدفها سحب الثقة من محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضاف "شاهين" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن فكرة الحركة من وحي خياله وحده، وأنه اتصل بأصدقائه لأخذ رأيهم ومنهم محمود بدر، وأكد بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس حركة تمرد، أن الفكرة كانت فكرته شخصيًا، قائلاً: أنا كنت من حركة كفاية، وإن هذا الاسم تم اشتقاقه من اسم مجلة سورية ثم استدعيت أصدقائي ومنهم محمود بدر ومحمد عبد العزيز وغيرهم من الأصدقاء ومن قبلهم كلمت الدكتور يحيي القزاز والمهندس محمد الأشقر باعتبارهما من قيادات حركة كفاية و خالد البلشي وكتبت رؤية سياسية لها وبدأنا في التحرك من داخل حركة كفاية. وتابع: كانت الكثير من الترتيبات السياسية لنجاح الحملة تدار من داخل بيت المناضل حمدين صباحي، واتصل به الكثير من السياسيين الكبار يباركون هذه الحملة، فضلا عن آخرين صغار تعلموا على يديه. من ناحية أخرى حمل شاهين المشير عبد الفتاح السيسى، جزءا من مسئولية ما وصل إليه الوضع الراهن بصفته كان نائبا لرئيس الوزراء فى حكومة الببلاوى مما سبب تفكك وتشتت لقوى 25 يناير و30يونيو والقضاء على حلف الثورة من 25 يناير و30 يونيو، على حد قوله. وأشار شاهين إلى أن الفاسدين جميعًا يدعمون السيسي وليس معني ذلك أن جميع مؤيدي السيسي فاسدون، مضيفاً: إن المعركة الآن باتت واضحة معالمها بين الثورة والثورة المضادة.