حصلت "المصريون" على رسالة خالد حربي, مدير "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" من داخل سجن العقرب شديد الحراسة بطرة, والتي سُربت من داخل السجن تحت عنوان "الأسرى في خطر". وأكد حربي وهو أحد المضربين عن الطعام في رسالته, أنه تم التعدي عليه عدة مرات, وفى إحدى المرات كان ضغطه مرتفعًا, فكتب طبيب السجن أنه ليس إلا مجرد إرهاق وأن ضغطه طبيعي, موضحًا أن تقرير الطبيب كان بأمر من الضابط محمد عبدالحفيظ. وقال حربي: "نحن معتقلو سجن العقرب نمر بوضع سيء للغاية، أطباء السجن متحالفين مع الضباط في تحطيم معنوياتنا والتكتم على أوضاعنا الصحية، التقارير الطبية عن حالة المضربين تكتب يوميا من الأطباء بإملاء من الضباط وكلها تتحدث كذبا عن حالة صحية جيدة رغم حالات الإغماء التي يتم علاجها بمحاليل وفيتامينات على كره من الأخ المضرب ودون تسجيل هذا في دفاتر السجن". وتابع, اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية جاءني وأنا في مستشفى السجن أثناء تعليق المحاليل وقال لي: (النائب العام والنيابة معانا ومنتظرة تقرير إننا موتناكم), كما أن اللواء محمد راتب واللواء محمد خلوصي والعميد محمد عبد الحفيظ والمقدم تامر محمد جاد.. كل هذه الأسماء قاموا بأنفسهم بتعذيب المضربين تعذيبًا وحشيًا وبدنيًا لإجبارنا على فك الإضراب". وناشد حربي، وسائل الإعلام الموالية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, بتكثيف جهودها وتعريف الناس بما يحدث لهم من إبادة جماعية في العقرب، مؤكدًا أنه لابد من تكوين رابطة لأهالي السجناء السياسيين ورفع قضايا دولية ضد ضباط السجن لممارساتهم جرائم ضد الإنسانية, وإخطار المنظمات الدولية بما يحدث لهم قائلاً "إسقاط الانقلاب فريضة شرعية".