نقل عدد من النشطاء، رسالة مسربة من المهندس خالد حربي المتحدث باسم التيار الإسلامي العام والمعتقل بسحن العقرب، مؤكدا أن معتقلي العقرب يمرون بوضع سيئ للغاية. وقال حربي، في نص رسالته، إن أطباء السجن متحالفون مع الضباط في تحطيم معنوياتنا والتكتم على أوضاعنا الصحية. وأضاف "حربي"، أن التقارير الطبية عن حالة المضربين تكتب يوميًا من الأطباء بإملاء من الضباط وكلها تتحدث كذبًا عن حالة صحية جيدة رغم حالات الإغماء التي يتم علاجها بمحاليل وفيتامينات على كره من الأخ المضرب ودون تسجيل هذا في دفاتر السجن. وأكد حربي، أنه تعرض لحالة إغماء عدة مرات. وأضاف: وفي إحدى المرات كان ضغطي 80/40، فكتب طبيب السجن أن ما عندي ليس إلا مجرد إرهاق وإن ضغطي 90/60، مشيرًا إلى أن ذلك التقرير كان بأمر من ضابط يدعى محمد عبد الحفيظ. واستطرد حربي: اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية جاءني وأنا في مستشفى السجن أثناء تعليق المحاليل، وقال لي: (النائب العام والنيابة معانا ومنتظرة تقرير إننا موتناكم). وأضاف: اللواء محمد راتب واللواء محمد خلوصي والعميد محمد عبد الحفيظ والمقدم تامر محمد جاد.. كل هذه الأسماء قاموا بأنفسهم بتعذيب المضربين تعذيبًا وحشيًا وبدنيًا لإجبارنا على فك الإضراب. وشدد حربي، على ضرورة التكثيف الإعلامي وتعريف الناس بما يحدث لهم، والتي وصفها بالإبادة الجماعية في العقرب، مطالبًا بتدشين رابطة لأهالي السجناء السياسيين ورفع قضايا دولية ضد ضباط السجن لممارساتهم جرائم ضد الإنسانية. ومن الضروري إخطار المنظمات الدولية بما يحدث.