كشف مجدى حمدان، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن أن عمل الجبهة مجمد منذ فترة. وقال حمدان، إن الجبهة لم يعد لها وجود يذكر إلا في وسائل الإعلام منذ أن تم اختيار بعض أعضائها في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وهو ما تسبب في انقسام داخلي من خلال اختيار الأخير لوزراء تنكروا من عضويتهم بالجبهة، ولم يطبقوا أهدافها عندما وصلوا للحكومة، فلم يتم تمكين الشباب كما كانت تهدف الجبهة. واتهم حمدان وزراء الإنقاذ بأنهم لم يستكملوا التشاور مع الجبهة في أمور كثيرة تخص الوضع السياسي في البلاد، مؤكدًا أنه تعاملوا مع الجبهة بشكل سيئ. وأشار إلى أن بروز رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك على السطح بعد إقرار خارطة الطريق، وإسقاط الرئيس السابق محمد مرسى، والطعن في رموز جبهة الإنقاذ، أدى إلى حالة من التشتت والتشرذم داخل الجبهة، كما أن بعض أعضاء الجبهة رأي أن دورها بإسقاط الإخوان قد انتهى وتحول كل أعضاء الجبهة للعمل الحزبى. وأكد حمدان، أن لجنة الانتخابات لم تجتمع لبحث ما كنا نريد بعقد تحالفات انتخابية، بالإضافة إلى أن كل حزب بدأ في عقد تحالفات انتخابية خاصة به. بدوره قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطنى, إن دور الجبهة انتهى بعد إصدار خارطة الطريق، واجتمعنا وقلت إن دورها انتهى بعد نجاحها في إنهاء حكم الإخوان وهو الهدف الذي أسست لأجله. وأضاف: كل الجبهات القديمة تفككت، وفي الوقت القريب ستصاغ تحالفات جديدة، مشيرًا إلى أهمية تشكيل جبهة أو تحالف جديد يتناسب مع المرحلة الجديدة استعدادًا لمجلس النواب القادم الذي سيشهد صراعًا شديدًا بين الأحزاب المنتمية للتيار المدني والإخوان والفلول، مشددًا على أهمية أن تشكل قوى الثورة في جبهة موحدة. من جانبه رفض الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعي السابق في حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وأمين عام جبهة الإنقاذ السابق، التعليق على أن وزراء حكومة الببلاوي تنكروا للجبهة بعد اختيارهم في الحكومة، قائلاً: لن أعلق على مثل هذا الكلام. وأكد البرعى أن جبهة الإنقاذ مستمرة في دورها وسيتم إعادة اجتماعاتها خلال أسبوع.