سامى: وجود قيادات الإنقاذ فى الحكومة يزيد شعبيتها... .اسكندر: الجبهة لديها فرصة تاريخية لتكوين أقوى تحالف انتخابى
نفت جبهة الإنقاذ الوطني ما تردد بشأن تفكيكها عقب عزل الرئيس محمد مرسي وثورة 30 يونيه، مؤكدة أنها مستمرة في تحالفها استعدادًا للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلتين والاستعداد لوضع دستور مدني، إضافة إلى وضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية. وقال محمد سامي رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة مستمرة في نضالها السلمي السياسي والميداني، لافتًا إلى أن سقوط جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي ليست نهاية المطاف لها، مشيرًا إلى أن هناك أهدافا سياسية مستقبلية للجبهة مستمرة فيها. وأوضح أن هناك خطة تعتمد على تعديل الدستور بحيث يكون دستور يبني الدولة المدنية المتوافق عليها الجميع، ولا تقصي أي طرف من الأطراف السياسية، مشيرًا إلى أن انضمام قيادات الجبهة في حكومة الببلاوي مثل الدكتور البرادعي والدكتور أحمد البرعي وغيرهم، يزيد من شعبيه الجبهة وتواجدها السياسي في الشارع وفي الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أن هذه الشخصيات الوطنية لديها القدرة على تصحيح أخطاء الإخوان المسلمين. وأشار سامي إلى أن هناك إشكاليات أولية لحكومة الببلاوي مثل مشكلة البوتاجاز والوقود والعلاقات الخارجية التي انقطعت بسب مرسي وجماعته وضبط الخارجين على القانون، واستعادة الأمن إلى الشارع المصري، وترميم الاقتصاد المصري بفكر جديد يحسن الأوضاع لمحدودي الدخل. وقال أمين اسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إنه من الأفضل أن تتحول الجبهة إلى تحالف سياسي ديمقراطى بغرض دخول الانتخابات البرلمانية المقبلة على أن يقدم هذا التحالف برنامجا سياسيا واضحا للشعب المصرى. وأضاف اسكندر أن جبهة الإنقاذ لديها فرصة تاريخية لكى تثبت نفسها فى الشارع المصرى وذلك بعد فشل جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة شئون البلاد عن طريق تقديم البرامج السياسية والحلول الاقتصادية للخروج بالبلاد من الأزمة الحالية، موضحا أن الجبهة لديها القدرة للحصول على الأغلبية في البرلمان القادم وخاصة بعد نجاحها فى الفترة الأخيرة بالمساعدة فى إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الجبهة تؤيد التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين ودخولهم فى الحياة السياسية كفصيل سياسي ولكن بشرط معاقبة كل من ارتكب جرائم فى حق هذا الوطن . وقال فوائد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة ستستمر فى تشكيلها الحالى وذلك بعد نجاح الغرض الذى أنشئت من أجله منذ الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس السابق وحتى المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، بعد استئناف كل الحلول الممكنة مع النظام، مشيرا إلى أن الجبهة ستجتمع يوم الأحد القادم فى مقر حزب الوفد للوقوف على المستجدات الحالية ولبحث الأهداف التى ستسعى إليها الجبهة فى المرحلة المقبلة .