طالبت "حركة استقلال علماء الأزهر وأنصار الطيب" الإمام الأكبر بضرورة التدخل وسرعة وقف سعد الهلالي عن الفتوى نهائيًا وعدم التحدث في الفقه، حيث إنه يحاول تضليل المجتمع والتركيز على آراء الشيعة ونشر هذا المذهب في مصر بعرضه لمجموعة آراء ثم التركيز على الرأي الشاذ، وأشهر هذه الفتاوى إطلاق صفة الأنبياء على البشر اليوم وزواج المتعة والزواج العرفي وجماع الزوجة في الدبر إلخ. هذه الفتاوى المضللة والتي لا تتفق مع المنهج الوسطي المعتدل الذي درسناه في الأزهر الشريف والذي ينهل سنده من النبعين الصافيين الكتاب الكريم والسنة المطهرة. وأكدت الحركة أنها تعد مذكرة لعرضها على شيخ الأزهر بكل الفتاوى الشاذة التي أطلقها الهلالي لمراجعتها والرد عليها من مجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء المصرية وتصحيح ما جاء فيها من خرافات وفتاوى شاذة .