قال "أبو العريف" للفتان، إن هناك حزبًا سياسيًا "عجوز قوى قوي".. يقوم حاليًا بدراسة ومراجعة بنود مبادرة جديدة ونهائية للمصالحة الوطنية، والتى تضم من بين بنودها المصالحة بين الإخوان والسيسي، والمصالحة بين كل القوى السياسية بالدولة. وأكد "أبو العريف"، أن المبادرة عرضت على شخصية عسكرية عليا "بالمعاش"، وأنه تبناها ووافق عليها وتبنى عرضها على المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القادم بإذن الله!! وأضاف أبو العريف أفندي.. أن المبادرة تنص على الاعتراف الكامل للإخوان بثورة 30 يونيه وخارطة الطريق، وسحب كل الشكاوى والقضايا الدولية المقدمة ضد رموز الدولة بالخارج والانخراط فى العملية السياسية تحت لواء حزب الحرية والعدالة، وتبنى مراجعات فكرية يتبناها قيادات الجماعة بالتعاون مع علماء الأزهر الشريف لجميع أعضاء الجماعة، مع التسليم نهائيًا بقرار حل جماعة الإخوان المسلمين. وفى المقابل، حسب أقوال أبو العريف، يلتزم رئيس مصر القادم – اللى هو السيسى بإذن الله!! بإصدار قرار جمهورى بالعفو العام عن جميع المعتقلين السياسيين، بمن فيهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وفى مقدمتهم الدكتور محمد مرسي، وإصدار قرار جمهورى بإعادة أموال الجماعة التى تمت مصادرتها، وخاصة أموال الجمعيات والمدارس والشركات الإخوانية. وأخيرًا، أن يضمن النظام القادم عدم مضايقة الإخوان أو منعهم من الممارسة السياسية. وأكد أبو العريف، أن هذه المبادرة عرضت قبل إعلانها على بعض أعضاء التحالف الوطنى لدعم الشرعية، وأبدوا موافقة ضمنية ومبدئية على معظم بنودها!