شن رئيس المكتب السياسي بحزب البناء والتنمية صفوت عبد الغني، هجوماً عنيفاً على المبادرة التي تبناها الدكتور أحمد كمال أبو المجد للمصالحة المجتمعية مع جماعة الإخوان المسلمين، واصفاً إياها بمبادرة القهر والاستسلام لواقع الانقلاب. وقال عبد الغني، في تدوينه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن أبو المجد أمات المبادرة التي تبناها للمصالحة المجتمعية مع الإخوان قبل أن تولد، مستشهداً بالبند الثالث من بيان المبادرة والذي نص أنه لابد من تقديم تنازلات وضمانات من الإخوان يأتي في مقدمتها الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم والتعاون معه. وأعتبر رئيس المكتب السياسي بحزب البناء والتنمية أن أبو المجد مغيب عن الواقع المصري، موجهاً رسالة له بضرورة أن ينتبه لما تمر به مصر من تغييرات سياسية واجتماعية قبل أن يتبنى مبادرات تموت قبل أن تولد. جدير بالذكر أن عبد الغني عاد بهذه التدوينه التي هاجم فيها مبادرة أبو المجد للمصالحة المجتمعية مع الإخوان بعد غياب دام شهرين عن الساحة السياسية. شار إلى أن الدكتور أحمد كمال أبو الجد كان قد تبنى مبادرة للمصالحة المجتمعية مع الإخوان تدعوهم لوقف التظاهرات وقبول الواقع الحالي مع ضمان مشاركتهم السياسية، إلا إنها قوبلت بالرفض من قبل الجماعة التي اشترطت عودة مرسي ودستور 2012 للموافقة على هذه المبادرة.