زوجة مدرب الكاراتيه: الصعيدي يلتزم الصمت في محبسه.. وأهالي القرية: الواقعة عقاب من الله بسبب منعه الصلاة على أحد المتظاهرين والفخراني: سنقيم الحد شعبيًا على مثيري الفتنة كانت البداية في قرية بلقينا مركز المحلة بعد تداول فيديوهات جنسية بين عدد من شباب القرية لعبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه بنادي بلدية المحلة وابن القرية، مع عدد من السيدات عددهن 11، وبعض نساء المدينة. وانتشرت تلك الفيديوهات بين شباب القرية والقرى المجاورة بسرعة البرق، حتى أصبح الشباب يتداولونها ويحتفظون بها على هواتفهم الشخصية. واختلف أهالي القرية على شخصية عبدالفتاح بطل الفيديوهات، حيث يقول محمد علي، إنه من أحد كبار عائلات القرية، وهي عائلة الصعيدي وأهله علاقتهم طيبة مع الجميع وسمعتهم حسنة ولا توجد خلافات بينهم وبين آخرين وزوجته منتقبة، وعبدالفتاح علاقته وطيدة وحسنة بعائلته وأهالي القرية. وأضاف أنه يقوم بخدمة الناس ويقف بجانب أهالي القرية وشبابها، ويقدم لهم العديد من الخدمات، لكثرة علاقاته الاجتماعية، لكن فوجئنا بالفيديوهات التي انتشرت بين أبناء القرية وبعدها ساءت سمعته بين الأهالي وتجنبه معظم أهله وجيرانه. وأضاف محسن إمام من أبناء القرية، أنه بعد انتشار الفيديوهات الفاضحة بالقرية، بدأت المشاكل تتوالى على عبد الفتاح بعد أن ساءت سمعته وتخلى عنه أهله بسبب إلحاق العار بهم وقاطعه جميع أهله وأصدقائه، وبدأ يقلل من ظهوره وتواجده في القرية. فيما أشار محمد جمعة من أبناء القرية، إلى أن ما حدث مع الصعيدي هو عقاب من الله له على موقفه، عندما اصطحب معه بلطجية ومنع أهالي قريته من الصلاة على أحد شباب القرية الذين استشهدوا في ميدان رابعة، وكان شديد العداء لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت له علاقات قوية برجال ورموز الحزب الوطني، وكان ضمن حملة شفيق بالمحلة، وكان يحشد الناس للتظاهر تأييدًا للسيسي. بينما يشهد نادي البلدية حالة من القلق والتوتر بين أعضائه، عقب قضية الفضيحة الجنسية لمدرب الكاراتيه الذي كان يمارس الرذيلة بعد ظهور سيدات عضوات بالنادي في الفيديوهات. وتم تحديد أسماء سيدات، من بينهن 5 مطلقات و3 متزوجات لشخصيات وعائلات عامة، وأخرى سيئة السمعة سبق اتهام بعضهن فى قضايا الآداب وممارسة الدعارة. وأكدت مصادر أمنية أنه منذ أن تجدد حبس الصعيدي 15 يومًا على ذمة التحقيق، وهو مصاب بحالة من الاكتئاب داخل محبسه ويمتنع عن الطعام ولا يتحدث مع أحد، وتقوم زوجته بزيارته كل يومين تقريبًا وتقدم له بعض الطعام، لكنه يمتنع عن الكلام معها ويظل صامتًا. وأعرب حمدي الفخراني عضو مجلس الشعب السابق بالمحلة، عن غضبه واستيائه الشديد من تلك المهزلة الأخلاقية، مبينًا أنه قام هو وعدد من المتضررين من حملة التشويه التي نالت من سمعة كثير من الفتيات والسيدات واتهامهن بالباطل، برفع دعوى قضائية اختصموا فيها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ووزير العدل بشخصيهما، لعدم نشر أسماء السيدات اللاتى قمن بارتكاب تلك الفضيحة وممارسة الرذيلة مع المدرب وترك الفرصة لتشويه صورة فتيات بريئات. وطالب الفخراني، الجهات المسئولة، بسرعة الكشف عن أسماء المتهمات الحقيقيات في القضية وحقيقة الشخصيات التى وراء نشر الفيديوهات والصور والاتهامات الباطلة التى نالت من نجلته وشقيقته وزوجته وأخت زوجته، مؤكدًا أنه فور علمه بهؤلاء الأشخاص ستكون محاكمته لهم محاكمة شعبية بالجلد علنًا فى ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى. يذكر أن المستشار إبراهيم أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، أصدر قرارًا اليوم بضرورة سرية جلسات التحقيق فى القضية، وذلك حفاظًا على حياة المتهم بعدما تلقت النيابة العامة تأكيدات أمنية بتربص جهات مجهولة للفتك به، ثأرًا للسيدات اللاتي تم تصويرهن معه. وحتى الآن، لم يتلق المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية أي بلاغات أو دعاوى قضائية من ناحية أقارب وأزواج السيدات اللائي ظهرن في الفيديوهات، الأمر الذي يثير الشكوك وعلامات الاستفهام، خاصة بعد افتضاح أمرهن وانتشار الفيديوهات بصورة كبيرة. وكشفت مصادر أمنية، عن الخوف من قيام أهالي وأقارب السيدات بقتل وتصفية المتهم، خاصة بعد أن تسبب لهم في فضائح مخزية أمام الرأي العام. كما ترددت أنباء عن هروب اثنتين من الفتيات من منازل أسرهن بعد افتضاح أمرهن بسبب تداول الفيديوهات. من ناحيته، تقدم السيد مصطفى حمودة، محامي نادي بلدية المحلة، بمذكرة للمستشار إبراهيم أبو السعود المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، طالب فيها بعدم النشر في قضية الفضيحة الجنسية التي شهدها النادي. وجاء في المذكرة أن النادي تقدم بالمحضر رقم 9375 لسنة 2014 إداري أول المحلة ضد عبدالفتاح الصعيدي، لارتكاب أفعال تخدش الحياء والآداب العامة، ما تسبب في أضرار كبيرة للنادي وأعضائه. وأوضحت المذكرة أن سبب منع النشر قيام بعض الصحف والمواقع بنشر أخبار تلك الواقعة بشكل متكرر ويومي بطريقة تسيء إلى النادي والأعضاء، على الرغم من أن المحضر ما زال في التحقيقات أمام النيابة المختصة وحرصًا من النادي ومجلس إدارته على عدم إثارة الرأي العام وتناقل أخبار قد تؤدي لاستفزاز مشاعر الأعضاء.