أعلن مصدر أمني لرويترز، أن إسلاميين متشددين قتلوا أحد أفراد قوات الأمن، اليوم الأحد، وأصابوا آخر في هجوم إلى الشرق من الجزائر العاصمة. يُذكر أن إسلاميون قتلوا 13 جنديا يوم الجمعة في أعنف هجوم منذ أشهر. ونصب هذا الكمين في منطقة القبائل التي تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "أستطيع أن أؤكد أن هجوما وقع على قوات الأمن هذا الصباح. قتل واحد. وليس لدي المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي". ووقع الهجوم في منطقة الأخضرية على بعد 75 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة. وكان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، جناح القاعدة في شمال أفريقيا، والذي كان يعرف سابقا باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات والهجمات بالجزائر في السنوات الأخيرة. والجماعة هي بقايا حركة تمرد أكبر بكثير شنت حربا أهلية في الجزائر في التسعينيات قتل خلالها ما يقدر بنحو 200 ألف شخص. وتراجع العنف إلى حد كبير بعد أن أصدرت الحكومة قرارات متتالية بالعفو لتشجيع المتشددين على ترك السلاح.