أعاد أحمد، نجل ومحامي المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، نشر التهم الموجهة لوالده، وذلك من باب التذكير بمهزلة القضاء في تلفيق الاتهامات ومعاونة الانقلاب العسكري في الانتقام من الرموز السياسية الوطنية الرافضة للانقلاب، علي حد تعبيره. وأضاف "نجل ماضي" أن هذه هي التهم المحبوس على ذمتها والدي منذ تسعة أشهر دون دليل واحد، مؤكدًا أن أول تلك التهم التي يواجهها هي تأليف تشكيل عصابي لمهاجمة السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بميدان نهضة مصر وقتل أحمد عبد الوهاب حسن عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بالاشتراك بالاتفاق والمساعدة والتحريض لفاعلين أصليين آخرين مجهولين، كما قمتم بإعداد العدة لذلك من أسلحة نارية وبيضاء وذخائر حية أمددتم بها فاعلي الجريمة الأصليين فارتكبوا تلك الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة. كما اتهم بقتل محمد سعد محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بالاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة. وأضاف أن الجناية موضوع التهمة الأولى اقترنت بعدة جنايات هي شروع في قتل وهي الشروع في قتل المجني عليه حازم عبد الرحيم عنتر وآخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بطريق الاشتراك بالتحريض والاتفاق والمساعدة. وأضاف إلي ذلك حيازة أسلحة نارية بواسطة متهمين آخرين مجهولين، وكان ذلك بغير ترخيص، وحيازة أسلحة نارية بواسطة متهمين آخرين مجهولين حال كون تلك الأسلحة مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها. وأخيرًا سرد نجل ماضي آخر التهم الموجهة لماضي وهي استعمال القوة والتلويح بالعنف ضد سالفي الذكر بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم بغرض السطوة عليهم وحملهم على الامتناع عن عمل تمثل في الخروج في المظاهرات المناهضة للرئيس السابق محمد مرسي وكان من شأن ذلك الفعل التهديد وإلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وتعريض حياتهم للخطر والمساس بحرياتهم الشخصية حال كونكم أكثر من شخصين، وكان ذلك باستخدام أسلحة نارية وبيضاء وقد وقع على إثر تلك الجريمة عدة جنايات سبق بيانها واقترنت وارتبطت بها جنايات القتل العمدي على النحو المبين بالأوراق. كانت محكمة جنايات القاهرة قد ألغت قرار إخلاء سبيل أبو العلا ماضي وقامت بتجديد حبسه 45 يومًا آخرين.