طالب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان من حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الزعيم الإسلامي حسن الترابي ، بالتنصل من تصريحات الترابي الأخيرة ، التي اتهم فيها شخصيات حكومية بارزة بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس مبارك في أديس أبابا عام 1995 ، واعتبار تلك التصريحات شخصية لا تعبر عن موقف الحزب . ورفض الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون السياسية والتنظيمية تبريرات قيادات المؤتمر الشعبي لتصريحات د. حسن الترابي ، مؤكدا أن الحديث عن تصريحات الترابي رأي شخصي ليس من اليسير أن يقبل هكذا فالترابي ليس شخصاً عادياً فهو القيادة الحقيقية للمؤتمر الشعبي داعياً قيادة الشعبي لإصدار بيان يؤكد أن هذا رأياً شخصياً وليس رأي الحزب . وأكد نافع أن ما ورد علي لسان الترابي وروجت له صحيفة " رأي الشعب" سبب كاف لتعليق الحوار بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي ، مضيفا " أن القول بأنه ليس من المنطق الحكم علي الحوار بين الطرفين برأي شخصي مقبول في ظاهره لكن الشخص هو الترابي والحزب هو المؤتمر الشعبي لذا يصبح القول غير مقبول ، حيث أن وزن رأي د. الترابي أكثر ثقلا من أي رأي آخر علي المستوي الشخصي .