كشف عدد من أهالي المعتقلين المضربين عن الطعام بسجن وادي النطرون، أن إدارة السجن وقوات الأمن اعتدت على المعتقلين لإصرارهم على موقفهم رافضين العدول عن قرارهم بالإضراب احتجاجًا على سوء معاملتهم داخل السجن. وقالت مصادر من أهالي المعتقلين ل "المصريون" إن اشتباكات وقعت ظهر اليوم بين عدد من المعتقلين وقوات الأمن عقب محاولة إدارة السجن إجبار المعتقلين على وقف الإضراب، والقيام بتعذيبهم لرفضهم المثول أمام النيابة للتحقيق. وبحسب المصادر، فإن ثورة عارمة تفجرت داخل السجن مع قيام الطرفين بتبادل الضرب، حيث دافع المعتقلين عن أنفسهم وقاموا بالاعتداء على المأمور ورئيس مباحث السجن العميد أحمد الوكيل. وحذر أهالي المعتقلين من إمكانية حدوث "مجزرة" اتهموا إدارة السجن بأنها تستعد لارتكابها بين المعتقلين لإجبارهم على وقف الإضراب عن الطعام والامتثال للتحقيقات، مشددين على أهمية تحرك المراكز والمنظمات الحقوقية لمنع هذا الأمر. وكان أعلن معتقلون بسجن وادي النطرون أعلنوا الاثنين البدء في إضراب مفتوح تحت شعار "يوم السجين". ودعا السجناء في رسالة مسربة إلى الامتناع عن الطعام والشراب والامتناع عن حضور الجلسات أمام النيابة العامة والقضاء"، وطالبوا بالبت الفوري في قضاياهم وإخلاء سبيل كل من ليس عليه دليل إدانة.