أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية الذي تألف من عدد من الشخصيات السياسية والعامة من مصر يمثل البداية الحقيقية للتعاون دائم بين الشعبين الأوغندي والمصري، وقال إنه سوف يزور مصر قريبًا. واعتبر موسيفيني في رده على دعوة مصطفي الجندي مساعد رئيس حزب "الوفد"، ومنسق رحلة "وفد الدبلوماسية الشعبية" خلال اتصال هاتفي بينهما للحديث للشعب المصري بميدان التحرير، أنه من المشرّف لأي زعيم إفريقي أو عالمي أن يلقي كلمة بأشهر ميادين الحرية بالعالم. وقال الجندي إن موسيفيني أبلغه أيضًا خلال الاتصال الهاتفي، إنه سوف يتصل خلال أيام برئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، من أجل تحديد موعد للقاء مع وفد "الدبلوماسية الشعبية المصرية"، تمهيدًا لبدء صفحة جديدة في العلاقات بين شعوب حوض النيل. وطلب موسيفيني من الجندي وزير الشئون الإفريقية في حكومة الظل الوفدية أن يشكر جميع أفراد وفد "الدبلوماسيه الشعبية" الذي زار أوغندا مؤخرًا، والذي ضم رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية وشباب ثورة 25 يناير. وكان وفد الدبلوماسية الشعبية الذي ضم مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة ورؤساء أحزاب مصري أجرى زيارة مؤخرًا إلى أوغندا بمبادرة من حزب "الوفد"، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين البلدين وإقناع كمبالا بالتراجع عن توقيعها على الاتفاق الإطاري. وأعلن الدكتور أسامة الغزالي حرب أن الرئيس الأوغندي وعده بالانسحاب من اتفاقية "عنتيبي" لإعادة توزيع حصص مياه النيل التي وقعها مؤخرا عدد من دول حوض النيل، لكونها تهدد حصة مصر في مياه النهر.