ننشر تفاصيل الحملة الانتخابية ل"خفاجي" رئيسًا لمصر

أعلن الدكتور باسم خفاجي، الناشط الإسلامي الذي أعلن ترشحه للرئاسة، اليوم الأربعاء, عن إطلاقِ الحملةِ الرئاسيةِ له, مؤكدًا أن هذه الحملة ستستمر وستتطور إلى أنْ تحدثَ في مصرَ انتخاباتٌ حرةٌ عادلةٌ, مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لن يشارك في الانتخابات الرئاسية قائلًا: "هذه الحملة لكي لا أشاركَ في المهزلةِ والجريمةِ التي تحدثُ الآنَ.. بلْ لكي أحارِبَهَا وأمنعَ استمرارَهَا".
وأضاف خفاجي، في بيان نشره علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "لا يمكنُ أنْ تقبلَ مصرُ العودةَ إلى صناديقِ الانتخاباتِ المزورةِ.. وإلى تمثيلياتِ الديمقراطيةِ الزائفةِ.. وسأعملُ مع كلِّ المصريين لتعودَ لمصرَ شرعيةُ الحكمِ، وأنْ نعودَ إلى تبادلِ السلطةِ عبرَ الصندوقِ الانتخابيِّ.. لا عبرَ تجاوزِ هذا الصندوقِ.. ولا عبرَ تفويضاتٍ كاذبةٍ مخزيةٍ".
وتابع: "أترشَحُ اليومَ لأساهمَ مع كلِّ مرشحٍ يحذُو حذوي ويفعلُ مثلِي.. أن نتنافسَ نحنُ بيْنَنَا على تقديمِ الأفضلِ للشعبِ.. وأنْ نتعاونَ سويًّا.. بعيدًا عنْ نظامِ ظلمٍ وبعيدًا عن انتخاباتِهِ.. منْ أجلِ أنْ تعودَ الحريةُ لمصرَ, ومنْ أجلِ ذلكَ أتمنى أنْ يترشحَ غيرِي بنفسِ هذه الطريقةِ.. وأنْ نتنافسَ بَيْنَنَا على تقديمِ الأفضلِ لمصرَ".
ووجه خفاجي رسالة للرئيس السابق محمد مرسي قائلًا: "في هَذَا الوقتِ أتوجهُ برسالةٍ أدعُو فيها أنْ يفوِضَ الرئيسُ المصريُ الدكتور محمد مرسي أحدَ هؤلاءِ المرشحينِ الرافضينَ للظلمِ بأنْ يتقدمَ لشعبِ مصرَ والعالمَ مطالبًا رسميًا بسقوطِ هذا الانقلابِ مستخدمًا كلِ الوسائلِ القانونيةِ والجنائيةِ داخلَ مصرَ وخارجها لمنعِ هذا النظامِ الظالمِ من الاستمرارِ في قهرِ شعبِ مصرَ".
وكشف خفاجي عن أسباب ترشحه للرئاسة في هذا اليوم قائلًا: "أرشحُ نفسي اليومَ لكي أبدأَ في تكوينِ فريقٍ رئاسيٍ يشرفُ مصرَ.. فريقٍ رئاسيٍ يبحثُ ويوظفُ كلَّ الكفاءاتِ المصريةِ داخلَ مصرَ وخارجَهَا.. لا يبحثُ عنْ أهلِ الثقةِ أو المعارفَ أو من يُمَجِّدونَ رأيَ شخصٍ.. بلْ يبحثُ عمنْ يحلمونَ لمصرَ.. فريقٍ رئاسيٍ يرفضُ هذا الواقعَ المريرَ ويتحركُ نحوَ المستقبلِ.. يرفضُ أنْ تكونَ مصرُ هشةً هامشيةً.. ويقدمُ الحلولَ العمليةَ لكي تستعيدَ مصرُ مكانَتَهَا, أزورُ دولَ العالمِ باستمرار.. وأينما نزلتُ أجدُ أفكارًا جميلةً تصلحُ أنْ تطبقَ في مصرَ.. وأسأل نفسي في كلِّ مكانٍ: لماذا لا تكونُ مصرَ أفضلَ؟ وأسألُ نفسي أيضًا: إلى متى أكتفي بالسؤال؟ منْ أجلِ ذلكَ.. فأنا أترشحُ لرئاسةِ مصرَ.. ومنْ أجلِ ذلكَ فأنا أعملُ على تكوينِ أفضلِ فريقٍ رئاسيٍ عرفتهُ مصرُ في تاريخِهَا".
وأكد خفاجي في بيانه، أن مصرُ ليستْ بحاجةٍ إلى زعاماتٍ تختزلُ الوطنَ في أشخاصِهَا بل أنها بحاجةٍ إلى قيادةٍ صاحبةِ رؤيةٍ تستطيعُ أنْ توظفَ كلِّ طاقاتِ المصريين, وبحاجة إلى رئيسٍ يخدمُ شعبَ مصرَ لا رئيسٍ يخدمُهُ شعبُ مصرَ - بحسب قوله.
وأعلن المرشح المحتمل في سباق الانتخابات الرئاسية عن شعار حملته التي حملت اسم "مصرُ حُرَّةٌ", قائلًا اخترنا شعارَ "مصرُ حُرَّةٌ" لأنَّ الحريةَ هي القيمةُ الأهمُّ لكلِّ المصريينَ، وهي القيمةُ التي سُرِقَتْ منهم في المرحلةِ الماضيةِ, "مصرُ حُرَّةٌ".. هوَ شعارُ حملةٍ تسعى أنْ تكونَ مصرُ دائمًا عزيزةً مستقلةً.. داخليًّا وخارجيًّا.. أنْ يتحررَ أبناءُ مصرَ منْ أيِّ قيودٍ يفرضُهَا عليهم أيُّ نظامِ قهرٍ، وأنْ تتحررَ مصرُ من التبعيةِ.. إلا لأحلامِها وتطلعاتِ شعبِها, "مصرُ حُرَّةٌ" هو شعارٌ جامعٌ للكثيرِ من أحلامِ المصريين.
وأضاف: "هدفنا في حملة "مصر حرة" مش الإصلاح.. لأن مصر محتاجة بجد للتغيير.. محتاجين أمل جديد.. محتاجين نظرة جديدة لمصر.. رؤية مختلفة عن نفس الكلام اللي الكل بيقوله وبيكرره ومشاكلنا بتكبر.. وآلام شعبنا بتزيد.. إحنا في "مصر حرة" شايفين إن مصر محتاجة أربع محاور عمل وارتكاز وهي العدل والحرية والأمل والأخلاق".