أعلنت حركة مواطنون ضد الغلاء عن حملة -تهكمية- لفتح باب التبرع لصالح الرئيس السابق حسنى مبارك وأفراد أسرته، على خلفية ما جاء في خطاب مبارك، الذى أذاعته قناة العربية، الذى زعم فيه الرئيس السابق أنه لا يملك شيئاً من حطام الدنيا. وقال محمود العسقلانى منسق الحركة إن الواجب مستنكرا يقتضى أن نتعاون مع الرجل الذى أعطى مصر وخدمها خدمات جليلة لا يمكن لغيره أن يقدمها, وقال العسقلانى الرجل لم يأخذ شيئاً من المليارات التى هربها للخارج لأنها مجمدة وربما لا يملك الأموال التى تمكنه من الحياة والإنفاق على احتياجاته الضرورية من الكافيار والإستاكوزا ولحوم البيكاتا البقرية ولحوم النعام والغزلان التى توفرها ساخنة بأسعار مرتفعة جداً - مطاعم ماكسيم بدولة فرنسا الشقيقة , فضلاً عن احتياجاته من الملابس الراقية حتى لا نشان ونفضح بين الأمم – خاصة وأنه رئيس دولة سابق لمصر. وأضاف يجب على كل مصرى وكل مصريه أن يوفروا من مرتباتهم حتى لو كانت هزيلة ولو قروش على إعتبار أن بصلة المحب خروف , وقال العسقلانى أنه تعرض لحالة بكاء هيستيرية أثناء الحديث الإنسانى للرئيس مبارك والذى يبدو أنه يتعرض لضائقة مادية تستوجب منا جميعا التنادى والتبرع من أجل كافياره وإستكوزته حماه الله ورعاه وكف أيدى الأشرار من أمثالى عنه وعن أولاده المساكين الذين بدى الشحوب والأنيميا على وجوههم منذ خرجوا من مقر الرئاسة. وناشد العسقلانى جميع المصريين وحتى العرب التبرع السخى للفقير المسكين المغلوب على أمره والذى تعرض للقهر من شعبه الذى ينكر الجميل والعطايا التى منحها مبارك لهم من فساد وتنظيف الجيوب والبنوك من الحاجات الوحشة إللى أسمها الفلوس حتى يمنع التلوث فضلا عن القتل الذى ربما يكون رحيماً للمصريين بالمبيدات المسرطنة وحوادث الطرق وغيرها من المواقف النبيلة للرجل المحترم والذى رغم كل خدماته للشعب يتعرض للجحود والحملات المسعورة التى تنال من شرفه وسمعته وبراءته من دم بن يعقوب – فنحن شعب جاحد لا نرد الجميل.