"الضرب تحت الحزام" يشعل الصراع بين السيسي وصباحي

اتهمت حمدين صباحى، حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حملات وأنصار منافسه المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المستقيل، بالاعتداء على أنصارهم فى القاهرة وعدد من المحافظات، بالإضافة إلى تحيز موظفى الشهر العقارى للمشير السيسي.
فيما اعتبرت الحملة الرسمية للمشير السيسي، أن "هذه ادعاءات كاذبة"، وأشارت إلى أنها "جمعت أكثر من 26 ألف توكيل حتى الآن ولا حاجة لها لمثل هذه الأساليب على الإطلاق"، مؤكدًا أن أنصارها يلتزمون بروح المنافسة بين كل المرشحين.
اتهم أمالي محمد، عضو الحملة الرسمية لحملة حمدين صباحي، حملات دعم المشير عبدالفتاح السيسي بإرهاب حملة مؤسس "التيار الشعبي" والتعدي عليها بالضرب، وذلك لتعطيل مسار جمع التوكيلات الخاصة بدعم صباحى.
وقال إن "هذه التجاوزات فاقت الحدود ولن تثنى الحملة عن تكملة المسار والانتهاء من جمع التوكيلات"، متوعدًا بأن حملة صباحى ستكشف عن مفاجآت فى الأيام المقبلة.
وأضاف أن "هناك عدة انتهاكات داخل مكاتب الشهر العقارى، تُرتكب لصالح المرشح المنافس المشير عبد الفتاح السيسي، ومنها السماح برفع صور ولافتات السيسي داخل مكاتب الشهر العقارى وخارجها ولا يسمح لأنصار صباحي بذلك".
وأشار إلى أن هناك مبالغ تدفع أيضًا لبعض المواطنين لإعطائه توكيلاً للسيسي، لافتًا إلى أن كل هذه الانتهاكات مقصودة للقضاء على الثورة المصرية وبناء دولة العدل والكرامة الإنسانية بمرشح يعطى للثورة قدرها مثل حمدين صباحى.
وأكدت ندى مصطفى، عضو حملة "مستقبل وطن"، الداعمة للمشير السيسي، أن اتهامات أنصار صباحي للحملة لا أساس لها من الصحة.
وأشار إلى أن الحملة جمعت أكثر من 26 ألف توكيل وتم تسليمها للمشير السيسي، وبالتالي ليست بحاجة إلى مثل هذه الأساليب، وأن الإقبال على توقيع التوكيلات للمشير السيسي فاق الخيال، وذلك للشعبية الجارفة له فى الشارع المصرى وما تدعيه حملة صباحى كذبًا وبهتانًا.
وأكد محمد بدران، منسق عام حملة "مستقبل وطن"، وعضو المكتب السياسي لحملة المشير، أن حملة "مستقبل وطن" أنهت مهمته الأولى فى جمع 26 ألف توكيل خلال يومين فقط وهذا يعتبر إنجازًا ونجاحًا لشباب حملة مستقبل وطن فى إثبات أنفسهم، ويؤكد إصرار شباب حملة مستقبل وطن وأن ما تدعيه الحملات المنافسة من كذب اتجاه الحملة يعبر عن فشلها فى الوصول إلى الشارع.
وأضاف بدران، أن شباب مصر هم مَن سيقفون خلف المشير لتلبية آمال وطموحات الشعب المصرى الذى يحلم بوطنه، بلا فقر ولا جوع ولا عجز.