ألم أقل لكم إن العمر الافتراضى لشراشيح الفضائيات قد انتهى..وانتهى أيضاً دورهم بعد أن أصبحوا عبئاً ثقيلاً على السلطة الانتقالية،بسبب التلويش والتلطيش الذى يأتى بنتائج عكسية .. أجهزة السلطة الحالية تدرك ذلك تماماً،وصار التخلص منهم مسألة وقت..وهم فى انتظارمصيرهم المحتوم فى مقلب زبالة البشر والتاريخ..دليلى ياسيدى هو أن المذيعة التى لاتنضح إلا السم لميس الحديدى أطلقت على زوجها وصفاً بالغ السوء دون أن تدرى،وربما وهى تدرى .. الله أعلم؟..قالت لميس على تويتر: ( حقير من يجعل من موت الآخرين مجرد فرصة للمزايدة،إيه الكفر ده؟!)..لميس تعلم أن بعلها عمرو أديب ، كان قد زايد بشكل خسيس ورخيص على موت ضحايا الحوادث أيام مرسى..وهى كما ترون أساءت بذلك إلى الإعلام المساند للنظام وإلى زوجها،وإلى النظام نفسه..أكرر لقد انتهى عمرهم الافتراضى، ولم تعد هناك فرصة للترقيع، سوى الترقيع على الاصداغ..إنتهوا وليس لهم قطع غيار..ولاحتى غيار داخلى!.