أمهل د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار متحف "سانت لويس" للفنون بأمريكا أسبوعا لرد قناع أثري يرجع إلى أكثر من 3200 سنة ، قام المتحف بضمه لمقتنياته بطريقة غير شرعية. وهدد زاهي حواس في رسالة بعث بها لمسئولي المتحف بأن مصر ستتخذ إجراءات قانونية أمام المحاكم الأمريكية لاسترداد القناع الأثري ، وأنها ستقوم بإبلاغ " الانتربول " لاسترداد القناع المذكور. وأشار حواس إلى أنه سوف يطلب من طلاب المدارس الأمريكية الامتناع عن زيارة المتحف لأنه يضم ضمن مقتنياته أثرا مصريا مسروق ، مشيرا إلى أن القناع المسروق مسجل بسجلات منطقة سقارة منذ أن اكتشفه عالم الآثار المصري زكريا غنيم عام 1952 ، ضمن المجموعة الهرمية للملك سخمخت أحد ملوك الأسرة الفرعونية الأولي من 3100 – 2890 ق م. والقناع المسروق لسيدة شابة تردي شهرا مستعارا تتدلي منه 4 خصلات لوليه وتوجد حول الرأس عصابة مغطاة برقائق ذهبية تتدلي من أحداها زهرة اللوتس ، ويحتمل أن يكون القناع قد سرق من المتحف المصري بالقاهرة ما بين عام 1955و 1990 عندما نقل إليه القناع المذكورة عام 1959 في صندوق لتجهيزه للعرض في طوكيو ثم اختفت أي إشارة إليه ، حيث تعرض مخزن المتحف المصري للسرقة في الثمانيات.