"أول محاولة تحرش كان عمرى"رسما جديدا لفتيات لمواجهة التحرش

مع تجدد الجدل بشأن واقعة تحرش جماعي بإحدى طالبات كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وسط الحرم الجامعي، سارعت مصريات ومصريون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بالظاهرة.
وأطلقت فتيات رسما جديدا يحمل موضوع "أول محاولة تحرش كان عمري" وبواسطته تروي مصريات بالمختصر المفيد قصة أول حادثة يكنّ فيها ضحية للظاهرة التي غالبا ما يعشنها وهنّ مازلن طفلات، في الثامنة والعاشرة والثانية عشرة من العمر وحتى السادسة.
وقالت مغردة اسمها "مذهلة" أنّها تعرضت للتحرش مرتين عندما كان عمرها ثماني سنوات.
أما "دنيا" فتقول إنّها تعرضت للتحرش عندما كان عمرها 15 سنة وأنها انهارت من البكاء ومن "ساعتها لم أعد أتحمل منظر أي راجل لحد ماكبرت وفهمت أنه من الضروري أن أكون بجحة وآخذ حقي بايدي."
أما المغردة "بالونة" فتقول إنّ أول محاولة تعرضت لها كانت في التاسعة من "عمري ولم أكن فاهمة أي حاجة وثاني مرة في 11 من العمر وكنت فاكرة إن دا عقاب من ربنا لأني ما كنتش بساعد أمي في أعمال المنزل."
ومن جهتها، قالت "جوافة المستكاوي" إنها تعرضت لأول محاولة "بالكلام" عندما كان عمرها 11 ثم تعرضت لمحاولة "مش بالكلام" عندما كانت في الرابعة عشرة "بس ما قدرتش أعمل حاجة."
أما "لانا السناوي" فقالت "عندما كنت في الابتدائي كان في رجل ياتى أمام المدرسة ويستمني وكنا بنجري منه" وقالت المغدرة "ياسمينة سعيد" إنّ زوج عمتها "تحرش بأختي الكبرى عندما كانت في الثامنة من عمرها وربما اقل."
أما المغردة "هدى" فقالت إنّ "راعي البقالة تحرش بي عندما كنت في الرابعة من عمري. وما كان آخر شخص. والحمد لله أنها لم تصل للاغتصاب. بس صرت شخص أكره أحد يلمسني."
وشهد الر سم مشاركة ذكور أيضا ومن ضمنهم المغرد"النبيه" الذي قال "عندما أرى هذا الكم من الضحايا وأرى كيف أنّ الظاهرة أصبحت عادية أخجل من كوني مصريا."