قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن حادث استشهاد المجندين في مسطرد أليم، مشيرا إلى أن الأعمال الإرهابية تجلب على البلد الدمار، وما يحدث في مصر الآن لا يمكن أن يكون جهاد أو تقرب من الله. ووصف برهامي، اليوم السبت، في لقاء مع الإعلامية رولا خرسا على قناة "صدى البلد" من يحمل السلاح في وجه اخيه لا نستطيع تسميته شهيد عدما يقتل"، واصفا دعوة الشيخ محمد عبدالمقصود باستهداف منازل وسيارات ضباط الشرطة بأنها منكرة". وأشار "برهامي" إلى أن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين "واردة" اذا تراجعوا عن أفكارهم، مؤكدا أن الدعوة السلفية لا يمكن أن تكون مثل الأخوان والدليل الفكر الصافي للحركة.