قال الدكتور ياسر برهامى – نائب رئيس الدعوة السلفية – إنه حزين أن يدرك أى مواطن أن قتل المواطنين الأبرياء يقربه من الله ويجب أن تتم معالجة هذا الامور من كافة الجوانب لأنه أمر فى منتهى الخطورة حيث إنه ليس من المنطقى قتل مجند لتصوره بأن الدولة قتلت قريبه . وأضاف "برهامى" خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج " البلد اليوم " الذى تقدمه على قناة " صدى البلد " أنه لابد ان نعصم دماء المسلمين فحادث اليوم غاية فى الألم وقتل الأبرياء لا يقرب إلى الله كما يظن القاتلون . وأشار "برهامى" إلى ان الشعور بالظلم واليأس يدفع الشباب لارتكاب هذه الجرائم، مضيفًا أن فتوى الدكتور محمد عبدالمقصود بجواز اقتحام منازل ضباط الشرطة وحرق سياراتهم غير جائز وذلك لانهم جزء من الشعب ونحن جزء منهم فهذه الفتوى منكرة . وأوضح "برهامى" ان الشيح محمد عبد المقصود حرم الاعتداء على ممتلكات ضباط الشرطة قديما فلماذا يحييها الآن، مشيرًا إلى ان الشعب المصرى "ضاق وزهق" من المظاهرات وهذه الاعمال تجلب الدمار على البلد، متوقعًا ان تكون مظاهرات 19 مارس التى دعا لها الإخوان محدودة جدا مطالبا ضباط الشرطة بتحمل استفزاز الإخوان لان هذه ضريبة الوطنية . كما قال "برهامى" انه يخشى من محاولات لنشر التشيع هدفها تفتيت المجتمع وتحويل مصر إلى دويلات كما المطلوب ان يتم تقسيم السعودية وسوريا وهذا مخطط عالمى تم نشره وإيران تساهم فى ذلك مثلما حدث فى العراق حيث إن الهدف تقسيم البلاد العربية وتفتيتها خاصة أن هناك جماعات شيعية فى سيناء الآن تتواصل مع جماعات جهادية فى غزة . وأشار برهامى إلى ان الإخوان اصروا على عدم قبول النصح وتمسكوا بمواقفهم مضيفا أن ما يحدث الآن لا علاقة له بالجهاد فى سبيل الله كما أن استحلال الدماء ظلم وعدوان وليس جهادًا فى سبيل الله . وتابع "برهامى" أن من يرفع السلاح فى وجه إخوانه أو يؤيده ويستخدم المولوتوف فى التدمير لا يستطيع تسميته "شهيدًا" عند قتله، مشيرا إلى أن جزءا من الممارسات السيئة للإخوان كانت دافعا لإلحاد بعض الشباب، مضيفا انه لم يتهم أيمن نور بنشر التشيع ولكن بعض الشخصيات المرتبطة به تنشر الفكر الشيعى فى مصر .