دشن نشطاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للدفاع عن وزير الداخلية، باسم "الشعب يريد اللواء منصور العيسوى"، وقد جذبت آلاف المشتركين بعد ساعات فقط من تدشينها، ردًا على مظاهرات أمناء الشرطة الثلاثاء ومطالبتهم باقالة الوزير. ووصل عدد المشتركين على الصفحة التى تم إنشاؤها الأربعاء الى أكثر من 13 ألف مشترك فى أقل من يوم، وقام المشتركون بكتابة العبارات المؤيدة للواء منصور العيسوي والمنددة بأمناء الشرطة الذين يطالبون بإقالته، واتهم الكثير منهم ذيول النظام السابق بالوقوف وراء هذه المظاهرات. كما دشن عدد من النشطاء صفحة على "فيسبوك" بنفس الهدف تقريبًا تدعو إلى حماية الحكومة الحالية من "الثورة المضادة"، تحت اسم: "الجيش الشعبى لحماية حكومة شرف والعيسوى"، وقد اشترك فيها ما يقرب من 300 عضو. وكتب مؤسسو الصفحة: "الثورة بدأت من هنا .. والآن جاء دورنا للحفاظ على ثورتنا العظيمة ونبدأ بحماية الدكتور شرف واللواء منصور العيسوي من مخطط فلول الحزب الوطني والنظام الفاسد من إسقاط حكومتهم وتدمير مصرنا الغالية، يجب أن نكون جاهزين في أي لحظه للدفاع عن الحكومة من الفاسدين". وكان الآلاف من أمناء الشرطة نظموا مظاهرات يوم الثلاثاء أمام مبنى وزارة الداخلية طالبوا فيها بإقالة اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، ورفع رواتبهم وإلغاء المحاكمات العسكرية، وطالبوا بعودة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق، الأمر الذى لاقى استهجانًا بين المواطنين. وكان العيسوي اعتبر في تصريحات تلفزيونية أن ما حدث أمس الأول يقف وراءه أفراد مفصولون من جهاز الشرطة لسوء سير وسلوك أو صدور أحكام ضدهم. وأكد أنه لا يستطيع أن يخالف القانون ولا يصح أن أحدًا صدر عليه حكم يعود للعمل مرة أخرى في جريمة تتعلق بالشرف أو عقوبة جنائية، موضًحا أن الذين حكم عليهم بوقائع تأديبية همن سيعودون وعاد بالفعل 3500 شخص من 14 ألفًا.