ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن مصر تشهد حاليا "حملة قمع مسعورة" لمحو المعارضين للسلطة الحالية, ووضعهم في السجون. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 11 مارس أن تلك الحملة لم تكن موجودة حتى في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, وتسببت في "كسر" نظام العدالة في البلاد. وتابعت "واشنطن بوست" أن الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن وحراس السجون، باتت أمرا عاديا في ظل التأكد من الإفلات من العقاب. وكانت منظمات حقوقية تحدثت في الأيام الأخيرة عن "تعذيب ممنهج" ضد المعتقلين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, بالإضافة إلى احتجاز الكثير من المعتقلين بشكل غير قانوني لمدة أسابيع في مراكز الشرطة، والتحقيق معهم في المنشآت الأمنية نفسها، بدلا من النيابات وقاعات المحاكم.