طرح الكاتب الصحفى مصطفى بكرى تساؤلات على هشام حجى المستشار العلمى للرئيس المؤقت للبلاد بعد تصريحاته ضد إعلان الجيش لعلاج مرض الإيدز بالكفتة. وأضاف عبر الصفحة الرسمية له موجهاً كلامه له:"من الذي رشحك للرئيس مستشارا علميا وانت تقضي غالبية وقتك في أمريكا .. هل تنكر أن لديك جنسيه أمريكية وعملت لفترة في وكالة ناسا .. ماهي إنجازاتك العلمية حتي يتم ترشيحك للرياسه سوي أنك صديق لأحد مستشاري الرئيس .. لماذا قررت إصدار هذا البيان وبهذه الطريقة سوي تعمدك إهانة الجيش في هذا الوقت ومن أمريكا ودون سند لأسباب أنت تعرفها " وذلك بحسب كلامه وأردف:" مارأي الرئيس في مستشاره الذي رشح هذا الفلكي الذي فصل من كليته ليكون مستشاره العلمي لمجرد أنه عاش فتره في أمريكا وكان صديقه وهل يعقل أن يهان الجيش والعلماء بهذه الطريقه وهو لاعلاقه له بالطب وهل يعرف أنه لم يحصل حتي علي الدكتوراه من كلية العلوم ولم يحصل علي درجة الأستاذية من جامعته وإنما فصل وهو مدرس من الكلية الفضيحة عنوانها عصام حجي الذي يجب محاسبته علي هذا الدور المشبوه ويجب محاسبة من رشحه للرئيس وتعاملوا في الرياسه بمنطق الشله , ماجري ليس بريئا ويجب محاسبة هذا الفلكي فوراً" وذلك بحسب تصريحاته. وتابع:" دعوني اسأل عصام حجي المستشار العلمي للرئيس عدة تساؤلات .. كيف تشكك في إختراع جهاز الإيدز والكبد وأنت أستاذ في الفلك ولاعلاقة لك بالطب .. هل هناك علاقه بين الفلك والحديث عن بيان لك وصفت فيه الاكتشاف الطبي بانه فضائحه علميه ولماذا فصلت من كلية العلوم بجامعة القاهرة"