قال ضياء الصاوي، المتحدث باسم شباب ضد الانقلاب، إن 19 مارس 2011 كان بداية الشرخ في جدار الثورة وبداية تفتيت الصف الثوري لصالح عسكر كامب ديفيد، على حد وصفه، في إشارة إلى استفتاء 19 مارس. وأضاف: "وقتها دعا البعض للتصويت بنعم تأييداً للدين، وقالوا إن التصويت ب"لا" يخرجك من الإسلام، والبعض الآخر دعا للتصويت ب لا تأييداً للوطن! وقالوا إن التصويت ب نعم خيانة وطنية". وتساءل "الصاوي"، عبر صفحه الشخصية على فيس بوك، عن مدى إمكانية أن يتحد الجميع مرة أخرى في 19 مارس 2014، لمواجهة الحكم العسكري، قائلاً: "بعد كل ما حدث هل يكون 19 مارس 2014 بداية جديدة لوحدة الصف الثوري، خصوصاً بعد أن أدرك الجميع خطأهم.