أدان الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، مقتل سبعة من المواطنين المصريين في قرية جروثة الليبية، واصفًا ذلك بالجريمة الشنعاء، مما يمثل انتهاكًا جديدًا صارخًا مكررًا ينم عن التردي الذي يهدد هيبة النظام ويشكك في جدواه. وطالب الفريق عنان، الدولة، بالحفاظ على كرامة المواطن المصري، قائلاً "لا ينبغي لهذه الجريمة الشنعاء أن تمر بلا رد قوي حاسم، ولابد أن يكون التحرك سريعًا على أعلى المستويات". وأضاف عنان "الأمر لا يتعلق بالهوية الدينية للشهداء الأبرياء، لكن استهدافهم على ضوء العقيدة، مؤشر بالغ الخطورة، وينذر بتداعيات وخيمة ويتطلب وقفة صارمة ترد بعض الاعتبار، فالقائد القوي هو الذي يكون قادرًا على تغيير الواقع مهما كان هذا الواقع صعبًا في وقت وزمن التحديات الكبرى".