ندد الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة سابًقا، المرشح المحتمل للرئاسة بعملية اغتيال سبعة من المواطنين المصريين في قرية "جروثة" الليبية، فيما وصفه ب "الجريمة الشنعاء، مما يمثل انتهاكًا جديدًا صارخًا مكررًا ينم عن التردي الذي يهدد هيبة النظام ويشكك في جدواه". وطالب عنان، في بيان أصدره مساء الثلاثاء، الدولة بالحفاظ على كرامة المواطن المصري، قائلاً: "لا ينبغي لهذه الجريمة الشنعاء أن تمر بلا رد قوي حاسم، ولابد أن يكون التحرك سريعًا على أعلى المستويات". وأضاف: "الأمر لا يتعلق بالهوية الدينية للشهداء الأبرياء (كونهم مسيحيين)، لكن استهدافهم على ضوء العقيدة، مؤشر بالغ الخطورة، وينذر بتداعيات وخيمة ويتطلب وقفة صارمة ترد بعض الاعتبار، فالقائد القوي هو الذي يكون قادرًا على تغيير الواقع مهما كان هذا الواقع صعبًا في وقت وزمن التحديات الكبرى". وأشار إلى أن "الحفاظ على كرامة كل وأي مواطن مصري، خارج الوطن وداخله، هو الهدف الأول للدولة المصرية، والمفتاح الأساسي للتعبير عن هيبتها وسيادته". وشدد على أن "شرعية النظام مستمدة من الحفاظ على الأرواح والأعراض والأرزاق، ولا معنى لمطالبة المواطنين بالولاء والانتماء ما لم يكن سلوك الحكومة المصرية منطلقًا من ممارسات تؤكد هذه المعاني وترسخها".