خيمت حالة من الحزن والأسى على أهالي نجع "مخيمر" دائرة مركز المراغة فى أعقاب سماعهم خبر مقتل العاملين السبعة من أبناء النجع فى ليبيا، مطالبين بتوضيح حقيقة الحادث للرأي العام. وقال مواطنون من أهالي النجع، إن الضحايا السبع هم: فوزى فتحى، 18 عاما، وطلعت صديق، 47 عامًا، وإدوارد ناشد، 28 عامًا، وندهى جرجس، 26 عامًا وشقيقه هانى، 24 عامًا، وسامح رومانى، 19 عامًا، وأيوب صبرى، 19 عامًا، وجميعهم أقارب وبينهم صلات نسب ومصاهرة، لذا سيتم إقامة سرادقي عزاء للضحايا. من جانبها، قررت الكنيسة القبطية تنظيم استقبال رسمي وشعبي كبير لجثامين الأقباط الذين قتلهم منتمون لتنظيمات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة في مدينة بنى غازي الليبية. ومن المقرر أن توفد الكنيسة عددًا من القساوسة ليرافقوا النشطاء الأقباط وأهالي الضحايا إلى مطار القاهرة، حيث سيحمل الأقباط الصلبان والورود أثناء وصول جثامين الضحايا، في حين سيقوم النشطاء برفع اللافتات التي تندد بالإرهاب، وتطالب بعقاب المجرمين المنفذين لهذه المذبحة، وأن تمارس السلطات المصرية ضغوطًا مكثفة على السلطات الليبية، من أجل تقديم قتلة الأقباط للعدالة. وفى بيان له قال باخوم، إن دماء المصريين غالية وليست رخيصة، مؤكدا أن السبعة الذين غُدر بهم في ليبيا مصريون، ومن شباب مصر، ولا يستطيع أحد أن يفصل بين مسلم ومسيحي، موضحًا أنهم كلهم أبناء قرية تابعة لمركز مراغة وكلهم من الشباب، وكلهم ينتمون إلى أرض مصر التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي.